أخبار العالم

البدء بمحاكمة "أخطر تاجر مخدرات في العالم"

14.11.2018 | 00:38

بدأت يوم الثلاثاء، محاكمة زعيم عصابات المخدرات المكسيكي خواكين غوزمان الشهير باسم "إل تشابو" في ولاية نيويورك الامريكية.

وذكرت وكالات ، ان  المحكمة  الفدرالية شهدت اليوم، الاستماع إلى البيانات الافتتاحية لممثلي الادعاء والدفاع بشأن قائمة مكونة من 17 اتهاما موجها لغوزمان.

من جهتهم، افاد محققون فدراليون إن بإمكانهم ربط "إل تشابو"، بشكل شخصي فضلا عن عصابته الإجرامية، بعشرات جرائم القتل.

وتضمن لائحة الاتهامات الموجهة لغوزمان البالغ "61" عاما بقيامه بتهريب قرابة مليون طن من مخدرات الكوكايين والهيروين والماريوانا والميثامفيتامين إلى الولايات المتحدة.

كما استطاع غوزمان تكوين ثروة تقدر بـ 14 مليار دولار أميركي "حماها عبر شبكة من رجال الشرطة الفاسدين والاتصالات السياسية" كما قام بـ "توظيف قتلة نفذوا مئات من أعمال العنف وجرائم القتل والخطف والاعتداء والاغتيالات والتعذيب".

ويواجه غوزمان في حال إدانته عقوبة السجن مدى الحياة، فيما شهدت نيويورك إجراءات تأمين مشددة قبل بدء المحاكمة.​

وتجري المحاكمة التي يتوقع أن تستمر أربعة أشهر وسط إجراءات أمنية استثنائية، خاصة مع سجل إل تشابو في الهرب مرتين رغم تشديد الحراسة.

 


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر


وكانت الولايات المتحدة تسلمت غوزمان من المكسيك نهاية العام الماضي وتم وضعه في حبس انفرادي بسجن شديد الحراسة منذ ذلك الوقت.

وجرى احتجاز غوزمان في حبس انفرادي في سجن يخضع لحراسة مشددة في مانهاتن لنحو عامين، وذلك منذ أن ألقت السلطات المكسيكية القبض عليه في ولاية سينالوا في كانون الثاني 2016.

وكان غوزمان هاربا لمدة سبعة أشهر عندما تم إلقاء القبض عليه، وذلك عقب أن هرب عبر نفق من السجن، قام أعوانه بحفره وصولا إلى زنزانته.

وينفي غوزمان التهم الموجهة إليه، ويقول محققون إن أكثر من "دزينة" من الشهود سيدلون بأقوالهم في المحاكمة ومن بينهم بعض من عملوا معه في عصابة "سينالوا" التي تزعمها.

ويذكر الى ان غوزمان يعتبر أحد أكبر وأشهر زعماء عصابات تهريب المخدرات في التاريخ، وسبق له الهرب من محبسه في المكسيك مرتين في 2011 و2016.

 

سيريانيوز، وكالات

RELATED NEWS
    -

الخارجية: بيان الدول الأربع دليل على الاستمرار في سياساتها العدائية ضد سوريا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاحد، البيان الذي اصدرته حكومات دول امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في الذكرى الـ13 "للثورة السورية"، مؤكدة ان الدول الأربع مستمرة في سياستها العدائية تجاه سوريا.