الاخبار السياسية

وزارة الخارجية: قرار الأمم المتحدة بشأن القدس صفعة للإدارة الأمريكية

22.12.2017 | 15:00

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، بتبني الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قرار يرفض  أي اجرءات تهدف الى تغيير الوضع في القدس، مشيرة ان ذلك يمثل صفعة مدوية من المجتمع الدولي لسياسة الإدارة الأميركية ويظهر مدى عزلتها مع الكيان الصهيوني.

ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر رسمي في الوزارة قوله ان "تصريحات المسؤولين الأميركيين أوضحت قبل وبعد جلسة التصويت أمس الخميس المستوى المتدني الذي وصلت إليه السياسة الأميركية ولا سيما لجهة التهديد بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة وابتزاز دول العالم لمنعها من دعم القرار".

واضاف المصدر "هذا النهج ليس غريبا عمن دعم على الدوام إرهاب الدولة الذي تمارسه (إسرائيل) وقدم مختلف أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية في سورية والعراق".

وكانت الجمعية العامة للأم المتحدة صوتت يوم الخميس،  بأغلبية ساحقة لصالح قرار يدين  اعتبار الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل..

واشار المصدر أن "وقوف المجتمع الدولي بالأمس مع حقوق الشعب الفلسطيني في القدس أكد محدودية التأثير الأميركي وأن الضمائر الحرة في العالم لا تشترى بالدولار وعصية أمام التهديدات الأمر الذي يجب أن يشكل دافعا للإدارة الأميركية لتصويب سياستها الخاطئة والاضطلاع بمسؤولياتها في حفظ الأمن والسلم الدوليين حتى تصبح دولة تحظى بالاحترام بعد أن اصبحت منبوذة ومعزولة على الساحة الدولية".

وكان ترامب استبق الجلسة بتحذير شديد اللهجة للدول التي تنوي التصويت ضد قراره بشأن القدس خلال الجلسة الطارئة، وهدد ترامب بوقف المساعدات المالية عن تلك الدول.

ويأتي هذا القرار بعد أن استخدمت الولايات المتحدة ، حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن يحذر من التداعيات الخطيرة للقرار الأميركي ويطالب بإلغائه.

وبين المصدر إن "هذا القرار يؤكد على الدعم الدولي الواسع الذي ما زالت تحظى به القضية الفلسطينية والقدس على عكس ما يروج له بعض المسؤولين العرب المرتهنين للسياسة الاميركية".

وصوتت لصالح القرار يوم الخميس  من اصل 193 دولة لصالح القرار، فيما عارضته 9 دول، وامتنعت 35 دولة عن التصويت، وذلك في جلسة طارئة بطلب من تركيا واليمن.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياُ, الشهر الجاري, بأن القدس عاصمة لإسرائيل, ووجه الخارجية الأميركية للبدء في عملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس,وسط رفض وإدانات دولية واسعة وتحذيرات من أن هذه الخطوة ستعمق الخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين, متخلياً عن سياسة أمريكية قائمة منذ عقود.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا

 

 

سيريانيوز

 

 

RELATED NEWS
    -