الأخبار المحلية

ضحايا باستهداف المعارضة بالصواريخ مدينة مصياف.. والجيش النظامي يرد

07.04.2019 | 11:37

تعرضت مدينة مصياف بريف حماه الغربي، صباح الاحد، للاستهداف بالصواريخ من قبل فصائل المعارضة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين رد الجيش النظامي على مصادر القصف.

وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، ان المعارضة المسلحة استهدفت مصياف ومحيطها بالصواريخ، مااسفر عن سقوط ضحايا.

وبحسب ماذكرته وكالة "سانا"، فان حصيلة القصف اسفرت عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 14 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية ببعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة.

واتهمت الوكالة "التنظيمات الارهابية" بـ"انتهاك"  اتفاق منطقة "خفض التصعيد" من خلال استهدافها مدينة مصياف.

واستدعى ذلك رد الجيش النظامي، على مصادر إطلاق القذائف، بحسب الوكالة، التي اشارت الى ان قصف الجيش اسفر عن وقوع خسائر بين المسلحين.

من جانبها، ذكرت مصادر معارضة، ان هيئة "تحرير الشام" استهدفت مصياف بصواريغ غراد، ماادى الى سقوط قتلى وجرحى.

وتشهد "منطقة خفض التصعيد" خروقات متكررة، من قصف متبادل بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية وسط معارك بين الطرفين، رغم التوصل لاتفاق سوتشي.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وتوصلت روسيا وتركيا، منذ ايلول الماضي، لاتفاق جنب ادلب عملية عسكرية محتملة للنظام وحلفائه يقضي بإقامة "منطقة عازلة" بين النظام والمعارضة بعمق ١٥ كم وفصل المعارضة المعتدلة عن "الإرهابيين"، الا ان السلطات السورية بدأت مؤخراً بالحديث عن اهمية انهاء "التواجد الارهابي" بالمنطقة.

وبدأت مؤخراً روسيا وتركيا بتسيير دوريات في منطقة "خفض التصعيد" بادلب، حيث تتواجد في المنطقة ١٢ نقطة مراقبة للجيش التركي و١٠ نقاط للجيش الروسي.

سيريانيوز


TAG: