الأخبار المحلية

المقداد: نتعامل مع مسألة الأكراد على انها "مسألة داخلية" تتعلق بمكونات الشعب السوري

06.10.2017 | 22:52

قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد, يوم الجمعة, أن "سوريا تتعامل مع مسألة الأكراد على أنها مسألة داخلية تتعلق بمكون من مكونات الشعب السوري", معتبراً أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤول عن كل الدماء التي سالت في تركيا وسوريا".

وقال المقداد, خلال مشاركته بفعاليات الدورة التنظيمية المركزية للاتحاد الوطني لطلبة سورية, أن "سوريا تتعامل مع مسألة السوريين الأكراد على أنها مسألة داخلية تتعلق بمكون من مكونات الشعب السوري ", مؤكداً أن "سوريا واحدة لاتقبل التقسيم".

وكان وزير الخارجية وليد المعلم, أعلن في 25 أيلول الماضي, أن إقامة نظام إدارة ذاتية للأكراد في سوريا, أمر قابل للتفاوض والحوار.

وأعلن الأكراد، في آذار عام  2016 بعد نجاحهم في صد هجمات "داعش" وتحرير مساحات واسعة من الأراضي شمالي سوريا، عن قيام نظام فدرالي في مناطق سيطرتهم التي قسموها إلى ثلاثة أقاليم، هي الجزيرة (محافظة الحسكة، شمال شرق) والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة) وعفرين (شمال غرب، تقع في محافظة حلب).

وتابع المقداد قائلاً فيما يتعلق بالاستفتاء على انفصال شمال العراق كردستان أن "سوريا تقف إلى جانب وحدة أرض وشعب العراق".

وسبق, أن أعلنت الحكومة السورية على لسان المعلم ان "سوريا تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه", في حين أشار معاون وزير الخارجية ايمن سوسان , أن الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان بشمال العراق, يعتبر "باطل أصلاً ومضموناً".

وأجرت سلطات كردستان العراق، في أيلول الماضي, الاستفتاء على استقلال الإقليم عن الدولة العراقية، حيث بلغت نسبة التصويت في الاستفتاء 92 % ., حيث رفضت عدة دول الاستفتاء منها تركيا و إيران و العراق والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي سياق متصل, اعتبر المقداد أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤول عن كل الدماء التي سالت في تركيا و سوريا ولم يتوقع أن تكون لما فعله في سوريا والعراق بدعمه الإرهاب منعكسات على الوضع التركي".

وتتهم الحكومة السورية تركيا بدعم وتمويل وتسليح مجموعات معارضة سورية، مطالبة بإدانة دولية للعمليات العسكرية التي تدعمها تركيا شمال سوريا تحت مسمى "درع الفرات ".

وأكد نائب وزير الخارجية أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب هي إنجاز لكل من يتصدى لأساليب الهيمنة والتسلط على شعوب العالم.

وأشار المقداد إلى أن "الجيش العربي السوري يتقدم في البادية السورية رغم التعاون الواضح للولايات المتحدة الأمريكية مع تنظيم داعش".

وكانت قوات النظام قد نجحت في الوصول على مدينة دير الزور وفك الحصار عن جزء من المدينة قادمة عبر الصحراء السورية من تدمر في 5 أيلول الماضي , إلا أن قوات داعش شنت هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام وحلفائه لاحقا بصحراء دير الزور الغربية في قرية المريعية شرقها وفي البادية السورية، ما أدى إلى قطع الطريق العام الواصل بين مدينتي تدمر و دير الزور.

ويواصل الجيش النظامي معاركه وعملياته العسكرية لاسيما ضد "داعش", بدعم من الطيران الروسي, في عدة مناطق خاصة بدير الزور وريفي حماه وحمص , تمكن من خلالها من توسيع نطاق سيطرته, على حساب التنظيم.

ولفت المقداد إلى " اعتداءات تحالف واشنطن على المدنيين السوريين وعلى البنى التحتية بشكل متكرر يوميا حيث اعترف هذا التحالف بقتله نحو 735 مواطنا سوريا دون أن يكون هناك أي رد فعل دولي تجاه هذه المجازر".

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين, دعت يوم الثلاثاء 3 تشرين الأول، مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع  بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، مجددة مطالبها  لوقف ما وصفته بالجرائم التي يرتكبها التحالف الدولي بحق المدنيين في سوريا .

وكشف تقرير التحالف الدولي، ان ما لا يقل عن 600 مدني قتلوا في ضربات للتحالف بالعراق وسوريا منذ بداية الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في 2014.

ويشن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام 2014، ضد تنظيم "داعش"، غارات بشكل شبه يومي على مواقع التنظيم في المناطق الخاضعة تحت سيطرته لاسيما الرقة ودير الزور, ما يؤدى الى سقوط قتلى بين المدنيين جراء تلك الغارات.

 

سريانيوز

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية ، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.