الأخبار المحلية

وفاة طبيب سوري بتفجير استهدف سيارة اسعاف في الصومال

29.01.2019 | 21:04

لقي طبيب سوري حتفه إثر تفجير من قبل مجهولين استهدف السيارة التي كان يستقلها، برفقة طبيبين آخرين في العاصمة الصومالية مقديشو.

وذكرت وسائل إعلامية، أن الطبيب السوري مهند علي أحمد أصيب بالانفجار أثناء عودته من مشاهدة مباراة لكرة القدم، في ملعب قريب من المستشفى الذي يعمل فيه، في العاصمة مقديشو، في 21 كانون الثاني الجاري.

وتوفي الطبيب بعد 3 أيام على التفجير متأثراً بإصابته البليغة حيث بتر طرف سفلي وآخر علوي قبل وفاته أمس متأثراً بجراحه، بينما أصيب الطبيبان الآخران بجروح طفيفة.     

ووقع الانفجار ضمن سيارة إسعاف تابعة لمشفى “مقديشو سيتي” التي يعمل بها الطبيب مهند و كانت قد فُخِّخَت بفعل مجهولين.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن عملية التفجير التي وقعت في مقديشو .

وتشهد الصومال ازدياد في وتيرة التفجيرات الإرهابية والصراعات الدموية داميا بين حركة "شباب الصومالية" التي تتبنى فكر تنظيم "القاعدة" وقوات الحكومة المركزية في الصومال، وتهدف الحركة للسيطرة على الدولة وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وكان الطبيب مهند من الأطباء الذي ذهبوا إلى الصومال منذ 4 سنوات بحثاً عن تحسين الوضع المادي والمعيشي لعائلته.

و سبق للطبيب مهند البالغ من العمر 37 عاماً أن عمل في العراق مدة من الزمن، مكنته من شراء منزل لعائلته في إحدى ضواحي اللاذقية، بعد سنوات من الإقامة في منزل مستأجر.

وينحدر الطبيب أحمد من قرية "حبيت" في ريف محافظة اللاذقية وخريج كلية الطب البشري من جامعة تشرين في اللاذقية أخصائي "أذن أنف حنجرة".

ويشار إلى أن ظروف الحرب التي شهدتها سوريا منذ عام 2011 دفعت آلاف الشباب السوري من ذوي الكفاءات العلمية العالية في مختلف القطاعات للهجرة إلى خارج البلاد، حيث خسر قطاع الصحة نحو ثلث الأطباء 33% و خمس الصيادلة 20% نسبة منهم تتواجد في الصومال و العراق ودول الخليج والنسبة الأكبر منهم اتجهت إلى دول الاتحاد الأوروبي في مقدمتها ألمانيا.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -