المنوعات

فيلم "الخوذ البيضاء" يستحوذ على الاوسكار ..وردود فعل بين مؤيدين ومعارضين

الخوذ البيضاء

27.02.2017 | 22:53

فاز فيلم "الخوذ البيضاء", يوم الأحد، بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" عن أفضل فيلم وثائقي قصير, ما أثار ردود افعال متبانية بين بين مؤيدين ومعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتناول الفيلم لمحة عن الحياة اليومية للمتطوعين في منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، والتي تدير خدمات الانقاذ في الاجزاء التي  تسيطر عليها المعارضة في سوريا، التي تكون هدفا للقصف.

وجاء في كلمة  مدير منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" رائد صالح الذي لم يتمكن من الحضور إلى الولايات المتحدة, تلاها  مخرج الفيلم أورلاندو فون اينسيدل، "نحن ممتنون، لأن الفيلم ألقى الضوء على عملنا، لقد أنقذنا أكثر من 82 ألف مدني, وأدعو  جميع الذين يصغون إلي، إلى العمل من أجل الحياة، من أجل وقف نزيف الدم في سوريا ومناطق أخرى في العالم".

وكان اثنان من موظفي الخوذ البيضاء وهما رائد الصالح مدير المنظمة وخالد الخطيب وهو مصور الفيلم حصلا على تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور حفل الأوسكار .

وفي اول رد فعل على فوز "القبعات البيضاء " بجائزة الاوسكار، هنأ وزير الخارجية البريطانية فريق العمل لفوزهم بجائزة أفضل فيلم وثائقى فى الأوسكار 2017.

وأثار فوز الفيلم ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين، حيث تنوعت التعليقات بين مبارك بالفوز وبين مستنكر، فيما تسائل البعض ما علاقة الاوسكار بالارهاب، في حين اتهم البعض الأخر ابطال الفيلم "بالارهابيين المدعومين من الخارج".

وكتب احدهم مستنكرا "الخوذ البيضاء التي قبضت ملايين الدولارات بهدف إنقاذ الناس و لكن تم نهب و سرقة كل هذه الأموال".

وقال احدهم "و لسخرية القدر ان هناك أشخاص في الخوذ البيضاء ينقذون الناس و بأيديهم البنادق و قد تم قتل احد المصابين من قبل احد المنقذين".

كما اشاد البعض ببطولات وتضحيات اصحاب الخوذات البيضاء، فكتب احدهم على تويتر، "فازوا وكسبوا بإنسانيتهم وملؤوا الدنيا حياة بشجاعتهم بعيداً عن حسابات جائزة نوبل للسلام"

وكتب اخر مهنئا فيلم "الخوذ البيضاء الذي يروي قصص أبطال الدفاع المدني السوري الحر، يفوز بجائزة الأوسكار لعام 2017....مبروك".

ويذكر الى ان الحكومة السورية اتهمت "الخوذ البيضاء" بأنها واجهة لتنظيم القاعدة وبأنها لفقت لقطات ومقاطع فيديو لغارات جوية على عدة مناطق  لأغراض دعائية, وهو ما تنفيه المنظمة.

يشار الى ان "الخوذ البيضاء" التي تضم اليوم نحو 3 آلاف متطوع، بدأت العمل في العام 2013، كما  ويعرف متطوعو الدفاع المدني منذ العام 2014 باسم "الخوذ البيضاء" نسبة إلى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم.

 

 

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -