المنوعات

عاصي الحلاني يعتذر من المرأة المغربية.. لماذا؟

النجم اللبناني عاصي الحلاني

26.05.2016 | 05:22

اعتذر النجم اللبناني عاصي الحلاني للجمهور المغربي، وخاصة للمرأة المغربية عن تأدية أغنية "الساطة" باللهجة العامية المغربية، حيث اعتقد أنها تعني السيدة الجميلة, ليكتشف لاحقاً أنها تحمل إساءة للنساء.

وقال الحلاني في مؤتمر صحفي  على هامش فعاليات الدورة 15 لمهرجان موازين " أعتذر عن أغنية (الساطة) ومن كل مواطن مغربي وخاصة المرأة التي اعتبرها إذا كانت سيدة فهي بمثابة أختي أو فتاة فهي كابنتي أو عجوز فهي في محل والدتي, وأنه مثلما لا يرضى الإساءة إلى بلده لبنان، فكذلك هو الحال لبلده الثاني المغرب".

 

وأثارت تجربة الحلاني بطرحه أغنية باللهجة المغربية تحت عنوان 'الساطة' من كلمات الشاعر مصعب العنزي وألحان وتوزيع مراد الكزناي، العديد من الانتقادات من طرف بعض الفنانين المغاربة والجمهور، والذين اعتبروا أن عاصي لم يحسن الولوج إلى الإيقاعات المغربية.

 

وأكد الحلاني أن "تقديمه لأغنيته السالفة الذكر، لم يكن محكوما بخلفية سيئة، بقدر ما جاءت بدافع المحبة والتقدير لهذا البلد الشقيق"، مشيرا إلى أنه "استفتى العديد من أصدقائه المغاربة حول دلالة الكلمة، ولم يثيروا انتباهه إلى أنها تنتمي للغة الشارع السوقية".

 

ومن جهتها, علقت الفنانة المغربية، هدى سعد، من خلال صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على أغنية عاصي "بعد أن كانت المرأة المغربية تلقب بالآنسة والسيدة والشريفة ومولاتي، تحولت فجأة إلى ساطة".

 

ويعد مهرجان موازين إيقاعات العالم من أكبر المهرجانات في المغرب وفي العالم العربي بجلبه أشهر النجوم العرب والغربيين وكذلك جلبه لجمهور كبير يتعدى المليونين.

 

ولمهرجان "موازين"، الذي تنظمه جمعية "مغرب الثقافات" (جمعية غير ربحية) برعاية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، شهرة عربية وعالمية، مكنته من استقطاب اهتمام أبرز الفنانين العرب والعالميين.

 

ويعد مهرجان "موازين إيقاعات العالم" من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر هذه الدورة في مليونين و600 ألف شخص. ويحيي أبرز نجوم الغناء والموسيقى من العرب والأجانب المهرجان الفني الأول في المغرب إلى غاية الـ28 من حزيران المقبل.

 

وترجع بداية مهرجان "موازين" إلى أيار 2002، وبمرور السنين أصبح من أبرز مهرجانات المغرب والدول العربية بحرصه على استقطاب كبار نجوم الغناء العرب والأجانب، إضافةً للمواهب الجديدة رغم بعض الانتقادات المحلية الموجهة له بشأن الميزانية الكبيرة وتصرفات وملابس بعض النجوم الأجانب التي تثير الغضب أحياناً.

 

سيريانيوز