الأخبار المحلية

تقرير: 50 ألف غارة روسية ونظامية منذ نهاية ٢٠١٤.. والضحايا المدنيون 8 آلاف

صورة أرشيفية

21.03.2016 | 12:03

أفاد مصدر حقوقي، أنه أحصى مقتل 8 ألاف مدني في سوريا بينهم 1700 طفل في أكثر من 50 ألف ضربة جوية روسية و للقوات النظامية  منذ نهاية عام 2014.

 وبين "المرصد السوري لحقوق الانسان" في تقرير توثيقي نشره على موقعه الالكتروني ,يوم الأحد, عن "شن  50460 غارة على الأقل، منذ الـ 20 من شهر تشرين الثاني 2014، وحتى 20  آذار 2016، واستهدفت البراميل المتفجرة والغارات، مئات المزارع والتجمعات والبلدات والقرى والمدن السورية، في معظم المحافظات السورية".

وتابع التقرير أن "غارات طائرات النظام أسفرت عن مقتل 7902 مدني، هم 1679 طفلاً و1121 امرأة فوق سن الثامنة عشرة، 5102 رجل، بالإضافة إلى إصابة نحو 41 ألفاً آخرين من المدنيين بجروح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن الغارات دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في عدة مناطق".

وأشار التقرير إلى أن "غارات الطائرات الروسية أدت إلى   4727 توزعوا على الشكل التالي 1854 مواطناً مدنياً سورياً هم 444 طفلاً دون سن الـ 18، و274 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة، و1136 رجلاً وفتى".

وتقول روسيا أن عملياتها التي بدأت في سوريا منذ أيلول الماضي تستهدف "داعش" و "جماعات ارهابية", بينما تقول الدول الغربية أن هذه معظم هذه العمليات تستهدف "مناطق مدنية" و "المعارضة المعتدلة"، دعما للنظام.

وكان"المرصد السوري لحقوق الإنسان" وثق , في شباط الماضي,  مقتل أكثر من 370 ألف شخص ومليونين جريح منذ بدء الأزمة السورية في 18 آذار عام 2011 , حتى 22 شباط 2016, في إحصائية لا تشمل المفقودين في السجون و المختطفين لدى الفصائل المعارضة.

و ذكرت تقارير اللامم المتحدة العام الماضي2015 أن الصراع الدائر في سوريا منذ منتصف آذار عام 2011 أدى إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص, إضافة إلى مليون ونصف مصاب, فيما أشار "المركز السوري لبحوث السياسات" في وقت سابق من شباط الجاري, إلى أن 470 ألف شخص توفوا خلال الحرب المستمرة في سوريا منذ خمسة أعوام، بينما تقدر الخسائر الاقتصادية بنحو 255 مليار دولار.

سيريانيوز

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.