الاخبار السياسية

الأسد لـ حاتمي: سياسات واشنطن التخريبية تثبت صوابية نهج "محور مكافحة الإرهاب"

26.08.2018 | 20:22

 أكدّ الرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، على أن نهج الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين تجاه ملف إيران النووي والأزمة السورية يثبت صوابية سياسات "محور مكافحة الإرهاب" في الشرق الأوسط.

وذكرت وكالة (سانا) أن الرئيس الأسد، أشار أثناء استقباله وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي ، إلى أهمية تطوير التنسيق المشترك بين الدولتين ووضع خطط تعاون طويلة الأمد "تعزز مقومات صمود الشعبين في وجه كل ما يتعرضان له" .

واتهم الأسد الولايات المتحدة و"أدواتها" بمحاولة إطالة أمد الحرب الدائرة في سوريا عبر "دعم التنظيمات الإرهابية واتباع سياسة التهديد بشكل متصاعد مع كل عملية جديدة يشنها الجيش السوري والقوات الرديفة ضد الإرهاب".

وتابع أن نهج واشنطن إزاء الأزمة السورية وملف طهران النووي وفرض العقوبات على روسيا "يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأمريكي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي ".

من جانبه، "أشاد" وزير الدفاع الإيراني "بالإنجازات" التي أحرزتها القوات السورية مدعومة من حلفائها في "محاربة الإرهاب"، معرباً عن "ثقته بقدرة الدولة السورية على الاستمرار في اتباع هذا الطريق حتى استئصال الإرهاب نهائيا".

وأكدّ حاتمي على دعم طهران "لوحدة سوريا واستقلالها" بعيدا عن أي تدخل خارجي، مشيراً إلى أن إيران ستواصل العمل وفقا لهذه المبادئ "مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة للإرهاب ".

وتأتي زيارة الوزير الإيراني وبرفقته وفد كبير إلى دمشق، عقب أيام على مطالبة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بسحب القوات الإيرانية من سوريا.

وتعتبر إيران أن تواجد قواتها في الأراضي السورية أمر "شرعي"، وجاء بناء على دعوة من السلطات السورية.

وتعد إيران من الدول المؤثرة في الأزمة السورية ، حيث تدعم النظام السوري سياسياً وعسكرياً، بالإضافة إلى أنها دولة ضامنة في محادثات استانا، في حين تواجه اتهامات من قبل المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في سوريا من خلال دعم سوريا عسكريا.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -