جدير بالذكر

قصة سقوط دمشق في يد المغول ؟

02.02.2022 | 01:53

في 2 شباط من عام 1260 سقطت مدينة دمشق بيد المغول دون قتال بعد هرب الامير الايوبي الناصر يوسف وقادة جيشه من المدينة عقب سيطرة المغول على مناطق واسعة من سورية.

بعد هروب الناصر يوسف من دمشق وقع الناس في حيرة كبيرة، فهم غير مدربون على القتال، واجتمع أعيان دمشق ، واتفقوا على أن يأخذوا مفاتيح المدينة ويسلموها إلى هولاكو ثم يطلبون الأمان منه كما فعل أهل حماة، ولم يخالف هذا الرأي إلا قلة من الناس، الذين تحصنوا في قلعة دمشق ودافعوا عنها حتى قضوا.

وكان هولاكو قد ارتكب مجازر في ميافارقين القريبة من حلب التي لم تسقط في يد المغول الا بعد عامين من الحصار الخانق كما قتل كل المسلمين في حلب بعد احتلالها.

وواصل المغول زحفهم حتى فلسطين ثم توقفوا بسبب موت امبرطور المغول مونگكه خان فاضطر هولاگو لسحب معظم قطعات جيشه الضخم وترك بالمنطقة فقط 20 ألف جندي بقيادة كتبغا وقد سحقوا بواسطة جيش المماليك بقيادة السلطان قطز في معركة عين جالوت عام 1260 وطردوا من فلسطين ثم هزموا في معركة حمص الأولى عام 1260.

يشار الى ان الغزوات المغولية التي استهدفت المنطقة العربية بدأت من عام 1253 وحتى عام 1300 ميلادي.

سيريانيوز


TAG:

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية ، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.