الأخبار المحلية

مقتل 5 سوريين من عائلة واحدة لجأت إلى كردستان العراق.. والسلطات المختصة تقبض على القاتل

05.10.2019 | 14:00

عثر على جثث 5 أشخاص من عائلة كردية سورية لجأت إلى اقليم كردستان العراق بالقرب من قرية بيرش من ناحية كسنزان التابعة لمدينة أربيل فيما أعلنت السلطات الأمنية في الإقليم القبض على القاتل.

وقالت "شبكة رووداو الكردية" يوم الجمعة نقلا عن أشخاص اطلعوا على جثث الضحايا، إنها "تعود لأشخاص رجموا بالحجارة وضربوا على رؤوسهم".

وأضافت "الشبكة الإعلامية" أن "العائلة المقتولة مؤلفة من الأب والأم و3 من أطفالهم أعمارهم بين 3 و7 سنوات"، مشيرة إلى أن "هذه العائلة التي لجأت من كردستان سورية تعيش منذ نحو سنة في قرية بيرش التابعة لناحية كسنزان في أربيل".

وتشير المعلومات إلى ان الأب عامل بناء، وأن تلك العائلة كانت مسالمة جدا وأن اهتمامها انصب على تأمين المعيشة دون مشاكل.

من جهتها أفادت شرطة اربيل في بيان الجمعة، أنه تم إلقاء القبض على قاتل العائلة السورية.

وأشارت الشرطة في بيان لها إلى ان "المتهم المُلقى القبض عليه ويدعى فريدون كريم رمضان، قد اعترف خلال التحقيقات الأولية بأنه قام بقتل أفراد الأسرة كافة والمؤلفة من 5 أشخاص، وهم كل من الأب والأم والأطفال الثلاثة".

وتابعت الشرطة أن "المتهم في البداية قتل رب الأسرة المدعو بسام حسين رسول بإطلاق النار عليه، وبعدها قتل زوجته وبعدها قتل الأطفال الثلاثة وهم حسين 11 سنة، وروشكا 7 سنوات، ومحمد 5 سنوات".
وتاتي هذه الجريمة مع محاولة بسام حسين رسول شراء بيت من احد الأشخاص والاستقرار به واعتراض ابن مالك البيت (المجرم) على عملية البيع ورفضها، مما دفعه إلى مهاجمة بسام برفقة مجموعة مسلحة واختطافه وإطلاق النار عليه وقتله، وعمدوا بعدها إلى اختطاف الزوجة والأطفال وقتلهم بدم بارد بضربهم بحجارة على رؤوسهم، قبل أن تعثر الشرطة في "اربيل" على الجثث وتبدأ بفتح تحقيق حول الجريمة.

يشار الى انه يعيش أكثر من 300 ألف لاجئ سوري كردي في مخيمات ومدن إقليم كردستان العراق، ويعتبر مخيم "دوميز" أول وأكبر المخيمات حيث يعيش فيها حوالي 30 ألف لاجئ.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.