الأخبار المحلية

مباحثات سورية اممية بشان قوات اليوندوف في الجولان ومعبر القنيطرة 

14.08.2018 | 22:04

بحث وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب، مع وفد أممي عسكري اممي رفيع، يوم الثلاثاء مسألة عودة قوات حفظ السلام الأممي إلى منطقة خط الفصل بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان, ومعبر القنيطرة.
وقالت وكالة سانا أن أيوب استقبل اليوم الثلاثاء قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك  UNDOF العاملة في مرتفعات الجولان والمسؤولة عن اتفاقية عام 1974، اللواء فرانسيس فيب سانزيري، ورئيس أركان منظمة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة UNTSO المسؤولة عن اتفاقية وقف إطلاق النار وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، واللواء كريستين لوند،  والوفد المرافق لهما.
واشارت سانا الى أن المحادثات بين الجانبين تناولت "آلية التنسيق المعتمدة بين الحكومة السورية وقيادة قوات الأمم المتحدة حول إعادة انتشار قوات الأمم المتحدة في منطقة الفصل وعلى طول خط وقف إطلاق النار وفق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974".
كما تم في اللقاء "التطرق إلى الخطوات التي تم الاتفاق عليها لإعادة تفعيل استخدام معبر بوابة القنيطرة" وفق الاتفاقية التي تضمن تأمين عبور السوريين في الجولان المحتل إلى بلادهم بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وياتي هذا اللقاء بعد اعلان الشرطة العسكرية الروسية في سوريا, عن إنشائها أربع نقاط أمنية عند حدود المنطقة منزوعة السلاح في الجولان.
وأعلنت الأمم المتحدة أن قوات حفظ السلام التابعة لها، قامت بدورية في نقطة عبور القنيطرة في الجولان في 2 اب الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2014, مشيرة الى ان تلك الخطوة جاءت بعد التنسيق مع روسيا وسوريا وإسرائيل.
وتمكن الجيش قبل نحو شهر من تحرير المنطقة منزوعة السلاح من قبضة المعارضة المسلحة, وذلك في اطار عملية عسكرية كبيرة في المنطقة الجنوبية انطلقت في 19 حزيران الماضي.
وأنشئت "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" في العام 1974  لمراقبة خط وقف إطلاق النار الذي يفصل الإسرائيليين عن السوريين في مرتفعات الجولان.
يذكر ان إسرائيل احتلت الجزء الأكبر من مرتفعات الجولان من سوريا إبان حرب الأيام الستة العام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
 

RELATED NEWS
    -