الاخبار السياسية

الهيئة العليا للمفاوضات ترفض المشاركة بمؤتمر سوتشي 

يحيى العريضي

28.12.2017 | 20:46


قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة يحيى العريضي الخميس أن الهيئة رفضت مقترح موسكو بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بصيغته الحالية بسبب الخلاف حول بشار الأسد.


وأعرب العريضي، في حديث لوكالة "سبوتنيك" ، عن اعتقاده أن لقاء سوتشي "لمن يقبل بالأسد ونظامه" فقط.
وتابع العريضي"ترى الهيئة أنه عندما تصرح موسكو بأن نظام الأسد لا يناقش، فهي تقول إن عملية الانتقال السياسي إلى دولة غير طائفية لكل مواطنيها والمنصوص عليها في القرار 2254 أيضا لا تناقش, وبهذا تفرغ موسكو مؤتمرها من مضمونه، وتتجاوز القرارات ذات الصلة بالقضية السورية. ومن هنا لا يمكن للهيئة أن تخرج عن مطالب الشعب السوري، ولا عن قرارات الشرعية الدولية، فما تطرحه موسكو بشكله الحالي مرفوض".


واتفقت الدول الضامنة روسيا وتركيا وايران، خلال محادثات استانا 8 التي انتهت قبل أيام، على عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي خلال يومي 29 و 30 كانون الثاني المقبل.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، مؤخرا أن مؤتمر سوتشي سيجري بمشاركة 1500 ممثل عن المعارضة السورية في الداخل والخارج والفصائل المسلحة وسيتمحور حول مسائل إصلاح دستوري وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.


وأشار لافرينتييف إلى أن الجانب الروسي قد دعا للمشاركة في أعمال المؤتمر جميع القوى السورية، التي "ترفض الإرهاب والتطرف بأي أشكال"، مشددا على أن الجماعات التي تفضل حل المشاكل بالطرق العسكرية واستخدام الوسائل الإرهابية سيتم القضاء عليها، وفق وكالة "تاس".


وكان لافرينتييف قد أكد أن حزب الاتحاد الديمقراطي لن يشارك في المؤتمر، بسبب معارضة تركيا، موضحا أن الأكراد سيكونون ممثلين في مؤتمر سوتشي بشخصيات حيادية لا تنتمي إلى أحزاب سياسية.


كما رفضت نحو 40 جماعة سورية معارضة بينها فصائل مسلحة، المشاركة في  مؤتمر سوتشي، متهمة موسكو بالسعي للالتفاف على عملية السلام التي تجري في جنيف برعاية الأمم المتحدة.


سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.