خاص.. رتل عسكري تركي من 200 الية يجتاز الحدود السورية..

قال مصدر خاص لسيريانيوز, يوم السبت, ان رتلا عسكريا مؤلفا من نحو 200 الية معظمها اليات ثقيلة (دبابات وعربات بي ام بي) اجتاز الحدود العسكرية التركية.

واضاف المصدر الذي لم يرغب بالكشف عن اسمه ان "وجهة الرتل الذي يضم ناقلات جند ايضا على الاغلب إلى المناطق المحاذية لعفرين في ريف حلب".

وبدأت القوات التركية انتشارها في ريف حلب الغربي ومحافظة ادلب منذ اكثر من شهر كقوات ضامنة لاتفاقيات مع اميركا وروسيا وايران تهدف الى وقف اطلاق النار وتعزيز الاستقرار في هذه المناطق.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, في وقت سابق اليوم ان بلاده ستكمل عملية إدلب وتستعيد عفرين وتسلم منبج إلى أصحابها الأصليين، فضلا عن تطهير المناطق الأخرى من بقية "المنظمات الإرهابية", مشيرا الى ان كل شيء كان واضحًا في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين.

وكان الرئيس التركي شدد، يوم الجمعة، على ضرورة القضاء على "وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين، متهماً واشنطن بدعم "تنظيمات إرهابية" في سوريا.

وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين.

وأرسلت تركيا, في شهر حزيران, تعزيزات عسكرية جديدة تشمل قوات ومركبات وعتادا إلى شمال سوريا ضمن اتفاق "مناطق خفض التوتر" التي اقرت في اتفاقيات استانة باعتماد ثلاث دول ضامنة ، روسيا وايران بالاضافة الى تركيا .. وموافقة وفدي النظام والمعارضة.
ويهدف الاتفاق الى وقف اطلاق النار في عدة مناطق في سوريا منها منطقة ادلب باتجاه انهاء الصراع المسلح ودفع عجلة التفاوض وصولا الى حل سياسي نهائي للازمة السورية.

وادانت وزارة الخارجية اكثر من مرة العمليات العسكرية التركية الأخيرة على مناطق بشمال سوريا, معتبرة ان هذه العمليات دليل على دور تركيا التدميري في سوريا وجعلها شريكا في الإرهاب, داعية المجتمع الدولي الى الوقوف في وجه التحركات التركية .

سيريانيوز