الأخبار المحلية

المعارضة السورية تجتمع في الرياض لبحث هدنة وقف القتال في سوريا

المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس (صورة ارشيفية)

22.02.2016 | 16:31

بدأت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية اجتماعا, يوم الاثنين, في العاصمة السعودية الرياض، في لقاء يرجح ان يخصص لبحث الهدنة التي تعمل واشنطن وموسكو على تنفيذها في سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" عن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس قوله إن "ثمة اجتماع يعقد" للهيئة التي انبثقت عن لقاء اطياف مختلفة سياسية وعسكرية من المعارضة في الرياض في كانون الاول، لتوحيد رؤيتها حول مفاوضات مع النظام.

واشار ماخوس الى ان الاجتماع قد يستمر يومين او ثلاثة، وسيخصص للبحث في التطورات منذ قرار المعارضة المشاركة في مفاوضات دعت اليها الامم المتحدة الشهر الماضي في جنيف، من دون ان تقلع فعليا. وحدد موعد جديد لها في 25 شباط الحالي.

ويأتي الاجتماع وسط سعي من واشنطن الداعمة للمعارضة، وروسيا الداعمة للنظام، الى التوصل الى هدنة في النزاع العسكري الذي اودى بحياة اكثر من 260 ألف شخص في خمسة أعوام.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت, يوم أمس الأحد, أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري أتما خلال مكالمة هاتفية الاتفاق معايير نظام وقف إطلاق النار في سوريا, كما أعلن كيري أنه تم التوصل إلى "اتفاق مؤقت" من حيث المبدأ لوقف الأعمال القتالية، وقد يدخل حيز التنفيذ قريباً، "ما إن يستكمل الرئيسان بوتين وأوباما تفاصيله".

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات أعلنت, يوم السبت الماضي, أن فصائل المعارضة أبدت موافقتها الأولية على إمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة، في إطار وساطة دولية توفر ضمانات بشأن حمل روسيا وإيران على وقف القتال.

وتوصلت "مجموعة دعم سوريا" في اجتماعاتها في ميونخ بتاريخ 11و12 شباط الحالي، إلى اتفاق يقضي بـ "إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا واستئناف مفاوضات جنيف والحد من العنف ووقف العمليات العدائية خلال أسبوع".

ويشار الى أن اجتماع المعارضة يأتي قبل ايام من الموعد المقرر لاستئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة في جنيف.


سيريانيوز


TAG: سوريا

تعقيباً على اعتقال أعضاء "المجلس الوطني".. ألمانيا تطالب أكراد سوريا بحماية حقوق السوريين

طالب المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، القوات الكردية في شمال وشرقي سوريا، باحترام وحماية الحقوق الأساسية للسوريين، على خلفية اعتقال عدد من اعضاء "المجلس الوطني" الكردي في سوريا.