الاخبار السياسية

ايران تكذب اميركا.. الهجوم على الجيش النظامي بديرالزور" لم يكن صدفة"

27.09.2016 | 14:36

قالت وزارة الخارجية الايرانية, يوم الثلاثاء, ان الهجوم الاميركي على مواقع للجيش النظامي في دير الزور, لم يكن صدفة", فيما شددت على ان اي حل للازمة السورية يجب ان يأخذ بعين الاعتبار" البعد الامني والبعد السياسي والبعد الانساني".

وذكرت وكالة الانباء (تسنيم), ان مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري, اشار , في حوار خاص مع القناة الايرانية الثانية, الى ان "اماكن الجيش السوري تعرضت لقصف لمدة ساعة وتم الاعلان ببساطة عن وقوعه بالخطأ , وبعد ساعة من هذا الهجوم سيطر داعش على المواقع التي قصفتها امريكا".

وأضاف نصاري " لايمكن تبرير صدفة الهجوم الامريكي على الجيش السوري، حيث قبول هكذا امر ليس له اي تحليل منطقي ازاء تحالف ينفذ عملياته في سوريا منذ مدة ويمكن الاستنتاج ان هذه العمليات لم تكن بالصدفة".

وأشار انصاري الى ان "اتفاق الهدنة حول سوريا فشل فشل بعد الهجوم الامريكي على الجيش السوري في ديرالزور".

وتوصلت موسكو وواشنطن مؤخرا لاتفاق هدنة في سوريا, في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, دخلت حيز التنفيذ منذ اول ايام عيد الاضحى, واستمرت اسبوعا,  في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", حتى اعلن الجيش النظامي الاثنين الماضي عن انتهائها, وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة.

من جانب اخر, شدد انصاري على ان" القضية السورية ينبغي ان تحل عبر الطريق السياسي عاجلا ام آجلا وينبغي ان يتم استنادا الى حوار سوري – سوري وبعيدا عن الطرق العسكرية", لافتا الى ان "اي حل للازمة السورية يجب ان يأخذ بعين الاعتبار هذه الابعاد الثلاثة في الوقت نفسه، البعد الامني والبعد السياسي والبعد الانساني".

واردف انصاري ان "الازمة السورية مستمرة منذ اكثر من 5 اعوام وان احد اسباب استمرارها واطالتها هو ان بعض الاعبين يؤمنون بأن الحل العسكري ممكن لتسويتها, لكن ايران تؤمن منذ بداية الازمة بأن الحل العسكري لن يصل الى نتيجة ولايوجد حل سوى تقرير الشعب السوري مستقبل بلاده".

وتابع انصاري انه "كان لايران طيلة الازمة السورية مباحثات مع مجوعات سورية معارضة.. هذه المباحثات كانت جزءا من برنامج ايران لتسوية الازمة السورية".

وتزايدت الدعوات الايرانية في الايام الاخيرة  والتي تطالب بوقف إطلاق النار وارسال المساعدات واعتماد التسوية السياسية, كمخرج وحيد من الازمة السورية.

 وتدعم طهران النظام السوري اقتصاديا وعسكرياً، في حين تتهمها عدة دول وبعض اطياف من المعارضة السورية بالمساهمة في "تاجيج الحرب".

سيريانيوز


TAG: