الأخبار المحلية

الجيش النظامي يبدأ العملية العسكرية ضد "داعش" بريف السويداء

05.08.2018 | 22:13

شنّ الطيران الحربي، يوم الأحد، غارات جوية مركزة على مواقع عناصر"داعش" في قرى السويداء، مع توارد أنباء عن وصول فصائل من "الجيش الحر" المعارض و الوحدات الكردية للمؤازرة في المعارك ضد التنظيم، بالتزامن مع فشل المفاوضات بين "داعش" و النظام بخصوص اطلاق سراح المختطفين لدى التنظيم حتى اليوم.

 وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "سلاح الجو نفذ عدة غارات مركزة على  مواقع  التنظيم على جهة منطقة الكراع وبئر قنيان وصنيم الغرز على عمق نحو 30 كم شرق قرى ريف السويداء الشمالي الشرقي".

من جهتها، ذكرت مصادر موالية و ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطيران الحربي قصف مواقع متفرقة في منطقتي "الدياثة" والكراع" شرق السويداء، بأكثر من عشرة غارات خلال ساعات الظهيرة.

وأضافت أن وحدات من الجيش النظامي استهدفت تنظيم "داعش" في تل الحصن بريف السويداء الشرقي.

وأوضحت المصادر بأن عمليات القصف جاءت كبداية لتمهيد قد يستمر لأيام قبيل التقدم البري للقوات العسكرية هناك  ، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي حضر لها الجيش النظامي في ريف السويداء للسيطرة عليها من تنظيم داعش.

وتابعت أن فصائل من "الجيش الحر " المعارض المندرجة ضمن التسويات وصلت إلى السويداء لقتال تنظيم "داعش" ، فيما اعلنت "وحدات الحماية الكردية" جاهزيتها للمؤازرة ضد التنظيم. 

وجاءت الاحداث بالتزامن مع فشل  المفاوضات بين قوات النظامي و "داعش"، بخصوص اطلاق سراح المختطفين لدى التنظيم، حيث أقدم الاخير على إعدام أول رهينة من مخطوفي السويداء.

وخطف التنظيم أكثر من 30 مدنياً اغلبهم من النساء والاطفاء من محافظة السويداء في جنوب سوريا، خلال هجوم شنه في 24 الشهر الماضي على المدينة وريفها وأوقع أكثر من 250 قتيلا.

وكان الجيش عزز انتشاره ومواقعه على طول الحدود الشرقية لمحافظة السويداء في جبهة تمتد لأكثر من 100 كم، لمنع أي تسلل جديد باتجاه القرى الآمنة وقطع خطوط التهريب بشكل نهائي عن تجمعات المسلحين في البادية.

ويسيطر تنظيم "داعش" على 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.

 

سيريانيوز

 

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.