الاخبار السياسية

لافروف: الحرب في سورية انتهت.. وهناك بعض بؤر التوتر

13.09.2019 | 11:49

 قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الحرب في سورية انتهت وان الحياة الطبيعة تعود رويدا رويدا هناك.

واضاف لافروف في حديث لصحيفة ترود الروسية أن "عددا من بؤر التوتر يظل قائما فقط في الأراضي غير الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية مثل ادلب والضفة الشرقية لنهر الفرات".

وتابع لافروف "في هذه الظروف تبرز في المقام الأول، مهام "تقديم مساعدات إنسانية شاملة لسورية ودفع العملية السياسية لحل الأزمة لتحقيق استقرار موثوق وطويل الأجل في هذا البلد، وكذلك في منطقة الشرق الأوسط ككل".

واردف لافروف "نعتقد أن تشكيل وإطلاق لجنة تهدف إلى تطوير الإصلاح الدستوري سيكون خطوة مهمة في دفع العملية السياسية التي يقودها السوريون أنفسهم وتنفذ بمساعدة الأمم المتحدة. في الأساس، سيعطي عقد هذه الجلسة للأطراف السورية (الحكومة والمعارضة) للمرة الأولى فرصة البدء في حوار مباشر حول مستقبل البلاد".

وهناك مساع دولية لحل مسألة اللجنة الدستورية السورية، حيث اعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، مؤخراَ، خلال جلسة لمجلس الأمن، أن اللجنة الدستورية السورية قد تتشكل أواخر أيلول.

ولفت لافروف إلى أن موسكو "تولي أهمية كبيرة للحفاظ على الاتصالات المنتظمة مع كل الأطراف السورية، بما في ذلك المعارضة"، وتدعو أيضا إلى أوسع تمثيل ممكن لجميع فئات المجتمع السوري في العملية السياسية".

واردف لافروف "ننطلق من أن المعارضة تلعب دورا هاما، فهي تشارك في الاتصالات السورية المشتركة في جنيف وفي اللقاءات ضمن مباحثات أستانا. ويجب أن يدخل ممثلو المعارضة كذلك في قوام اللجنة الدستورية. لذلك، نعتقد أن المعارضين يمكنهم، ويجب عليهم، تقديم مساهمة بناءة في عملية تسوية سياسية شاملة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وكانت موسكو استقبلت مؤخرا ممثلين عن اطياف المعارضة كمنصاتي موسكو والقاهرة و"الائتلاف الوطني" المعارض وشخصيات معارضة اخرى كرئيس "تيار الغد السوري" احمد الجربا..

وأضاف لافروف "بشكل عام، تؤيد روسيا عودة سوريا كدولة ذات سيادة إقليمية كاملة، والتغلب بسرعة على عواقب الإرهاب المتفشي، وعودة جميع السوريين إلى وطنهم، والدولة نفسها إلى الأسرة العربية، وهو ما سيضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

يشار الى ان روسيا لعب دورا مؤثرا جدا في الازمة السورية من خلال دعمها السلطات السورية عسكريا وسياسيا واقتصاديا.


TAG: