الاخبار السياسية

لافروف: عسكريون روس يتواجدون على الارض في ادلب.. ونقاط المراقبة التركية لم توقف الهجمات

20.08.2019 | 18:29

 اكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، "وجود عسكريين روس "على الأرض" في منطقة إدلب لخفض التصعيد" فيما اشار الى ان نقاط المراقبة التركية في ادلب لم تحول دون شن هجمات من قبل الارهابيين على قاعدة حميميم.

ونقلت مصادر اعلامية عن لافروف قوله ان "لقد أكدت بشكل واضح أنه إذا واصل (الإرهابيون) هجماتهم انطلاقا من تلك المنطقة على الجيش السوري والمدنيين وقاعدة حميميم الجوية الروسية، فإنها ستواجه ردا حازما وقاسيا".

واضاف لافروف أن "الجيش التركي أنشأ عددا من نقاط المراقبة في إدلب وكانت هناك آمال معقودة على أن وجود العسكريين الأتراك هناك سيحول دون شن الإرهابيين هجمات، لكن ذلك لم يحدث" مشددا على أن الجهود من أجل التصدي لاعتداءات مسلحي "جبهة النصرة" والقضاء على الإرهابيين في إدلب ستتواصل، وأن تركيا أبلغت بذلك.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الاثنين قبيل لقائه نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون أن روسيا تدعم جهود الجيش السوري لاحتواء "الخطر الإرهابي" في محافظة إدلب مشيرا إلى أنه بعد توقيع الاتفاقات في سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، كان الإرهابيون آنذاك يسيطرون على 50% من الأراضي هناك، والآن يسيطرون على 90%، ونحن نرى هجمات مستمرة من قبلهم.

وتابع لافروف أن "روسيا تراقب مستجدات الوضع في إدلب عن كثب"، مضيفا أن "العسكريين الروس موجودون "على الأرض" في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وأنهم على تواصل مستمر مع نظرائهم الأتراك ويبحثون معهم التطورات الأخيرة".

وتواصلت حملة التصعيد العسكري في ريف ادلب الجنوبي، حيث سيطر الجيش الثلاثاء على مدينة خان شيخون الاستراتيجية وقرى بشمال حماه.

سيريانيوز


TAG:

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.