الاخبار السياسية

لافروف: اتفاقات أستانا الأخيرة تفتح الطريق أمام بناء حوار سياسي في سوريا

21.09.2017 | 23:49

"يجب إجراء تحقيق مهني ونزيه في كل حوادث الكيماوي، بعيدا عن أي تلاعب بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف, الخميس, ان اتفاقات أستانا الأخيرة تفتح الطريق أمام بناء حوار سياسي في سوريا.

واضاف لافروف خلال كلمة له في الجمعية العامة للامم المتحدة أن "تطور الأوضاع في سوريا "يبعث على تفاؤل حذر"، موضحا أن اللقاء الدولي حول سوريا الذي عقد في عاصمة كازاخستان أستانا أواسط الشهر الجاري أسفر عن ترسيم حدود أربع مناطق لتخفيف التوتر في سوريا، "تم التوصل إلى اتفاق حول إنشائها بمشاركة روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة، وبدعم دول كثيرة أخرى".

 

وأشار لافروف إلى أن هذه الاتفاقات "تهيء الظروف المواتية للمضي قدما في الطريق إلى تطبيق قرار 2254 (لمجلس الأمن الدولي حول سوريا) على أساس حوار مباشر بين الحكومة (السورية) والمعارضة، من أجل جمع جهودهما بهدف القضاء على البؤرة الإرهابية في أسرع وقت ممكن وإحلال السلام في جميع أراضي البلاد وإعادة وحدتها وحل المشكلات الإنسانية الحادة".

ودعا الوزير الروسي الدول إلى عدم التمهل في تنظيم إيصال مساعدات إنسانية إلى المناطق السورية المحررة من الإرهابيين.

وتم تبني قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالإجماع وذلك بتاريخ 18 كانون الأول 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا, على ان يتم استثناء مجموعات تعتبر "إرهابية"، بما في ذلك تنظيم داعش و"جبهة النصرة, حيث تستمر الأعمال الهجومية والدفاعية ضد هذه المجموعات, وسيتم إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.

وحول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا, جدد لافروف دعوة موسكو إلى إجراء تحقيق مهني ونزيه في كل حادث من هذه الحوادث، بعيدا عن أي تلاعب بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وشهدت سورية عدة حوادث لاستخدام الكيماوي منها الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بتاريخ 4 نيسان الجاري، حيث حملت عدة دول غربية والولايات المتحدة مسؤولية ما حدث للنظام السوري، الذي نفى بدوره تنفيذ الهجمات، مطالباً بتحقيق دولي محايد.

 

سيريانيوز

 

 


TAG: