الاخبار السياسية

مسؤول أممي يتوجه إلى سوريا الثلاثاء لبحث الملف الإنساني

08.01.2018 | 23:34

"غوتيريش يطالب النظام السوري بوصول إنساني غير مشروط للغوطة الشرقية"

 يعتزم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك التوجه إلى سوريا غداَ في زيارة تستمر 3 أيام, يجري خلالها لقاءات مع مسؤولين سوريين لبحث الملف الانساني.

ونقلت وكالة (الاناضول) عن المتحدث الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة استيفان دوغريك قوله, في تصريحات اعلامية, ان زيارة الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إلى سوريا والتي تبدا، غدًا الثلاثاء، ستمتد حتى 12 من الشهر الجاري (الجمعة المقبل)".

وأضاف دوغريك أن لوكوك "سيطلع بنفسه على آثار الصراع على المدنيين، وسيقوم بتقييم الحاجات الإنسانية، وسيناقش سبل تحسن الوصول الإنساني إليهم".

وجاء ذلك بالتزامن مع بيان صادر من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جاء فيه ان منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، سيلتقي خلال زيارته لسوريا ممثلين عن الحكومة السورية،  لبحث تأثير الصراع السوري على حياة المدنيين، و سبل تطوير عبور وإيصال المساعدات مع الأطراف الرئيسية المعنية.

وأضاف البيان "من المتوقع أن يلتقى لوكوك في دمشق مع مسؤولين حكوميين، ومنظمات إنسانية وشركاء، وأطراف معنيين بالحالة الإنسانية، وفي حمص، من المتوقع أن يلتقى مع أشخاص عانوا من تأثيرات الصراع على حياتهم، وأشخاص يحتاجون المساعدة لإنقاذ حياتهم".

من جهة اخرى, اشار المسؤول الاممي استيفان دوغريك الى ان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش وجه رسالة إلى النظام السوري طالبه فيها "بضرورة الوصول الإنساني غير المشروط للمدنيين بالغوطة الشرقية وحمايتهم".

وتابع أن غوتيريش "يأمل في أن يرى الشعب السوري نهاية لمعاناته، كما يأمل أن يضع المتفاوضون السوريون مصالح بلادهم أوّلا، بغية التوصل إلى اتّفاق سياسي، ووضع نهاية لهذه الحرب".

وتواجه العديد من المناطق السورية ظروف انسانية مأساوية لاسيما الغوطة, والتي تعاني من الحصار ونقص بالمساعدات الانسانية والطبية, وسط توارد حالات وفيات او اغماء نتيجة الجوع والمرض, وسط مطالبات منظمات اممية بضرورة افك الحصار والسماح بادخال المساعدات للمناطق المحاصرة.

 وأردف "مع سابع فصل شتاء يعيشونه، بات أكثر من 13 مليون سوري بحاجة إلى الحماية وإلى المستلزمات الرئيسية للحياة، ونحن قلقون للغاية بشأن حماية وسلامة عشرات الآلاف من السوريين في جنوب أدلب وريف حماة ", معربا عن "صدمته" من تزايد الأعمال العدائية في الغوطة, حيث يجد المدنيون أنفسهم على "خط النار"

 وتشهد عدة محافظات لاسيما ريف دمشق الغوطة الشرقية وريف ادلب وحماه تصعيد في العمليات العسكرية من قصف ومعارك على مدار الايام الاخيرة اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

سيريانيوز


TAG: