الأخبار المحلية

"مترو" نقل الضواحي بانتظار التمويل لاستكمال المشروع

15.01.2019 | 20:38

تعمل المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي على إعادة تفعيل مشروع "مترو" نقل الضواحي بانتظار التمويل اللازم.

ونقلت وكالة سانا عن مدير المؤسسة حسنين محمد علي ان "المؤسسة تعمل على لتفعيل مشروع نقل الضواحي الذي بدأت به منذ عام 2003 ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 70 بالمئة لكنه توقف خلال سنوات الحرب والمشروع الآن بانتظار التمويل اللازم", مشيرا إلى أن "المؤسسة تلقت مؤخراً عدة عروض من شركات صينية وروسية تقوم بدراستها مع وزارة النقل والجهات المرتبطة بالمشروع للمضي بتنفيذه".

ومشروع نقل الضواحي هو عبارة عن قطارات كهربائية لنقل المواطنين تربط دمشق بريفها عند نقطة التقاء هي محطة الحجاز وتصل سرعتها إلى 160 كم/سا وجزء من هذه القطارات سيكون تحت الأرض عندما تدخل مدينة دمشق وجزء خارج الأرض عندما تخرج من المدينة باتجاه الريف.

وتابع علي أن "بعض عروض الشركات الصينية كان على مبدأ قروض لمدة 16 عاما ولكن القرض له محاذير لذا استبعدت المؤسسة هذا العرض وتسعى حالياً للتنسيق مع هذه الشركات للتعاقد وفق مبدأ   B.O.T أو التشاركية وفي حال تم الاتفاق على الاستثمار ستتم المباشرة بالعمل بأسرع وقت".

وكانت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، اعلنت عام 2015 عن استعدادها للبدء بتنفيذ مشروع قطار الضواحي لتخديم دمشق ومحيطها، ضمن اتفاق مع الصين على تنفيذ المشروع.

ويتضمن المشروع اربعة محاور الاول يمتد من محطة الحجاز إلى محطة القدم وصولا إلى السيدة زينب ومن ثم إلى مطار دمشق الدولي والثاني بين الحجاز القدم  صحنايا  الكسوة دير علي  والمحور الثالث الحجاز القدم حوش بلاس  داريا  قطنا  والرابع الحجاز  الربوة دمر قدسيا  الهامة.

وتم انجاز نفقين اساسيين في المشروع هما الحجاز-القدم بطول 5 كيلو مترات ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 70 بالمئة ونفق الحجاز-الربوة الذي تم تنفيذ 69 بالمئة منه وهما النواة الأساسية للمشروع.

وكانت وزارة النقل قبل بدء الأحداث في سوريا ركزت على  النقل السككي، حيث أعلنت أنها تدرس مع عدد من الدول المجاورة ربط شبكات السكك الحديدية وإدخال نظام نقل أكثر انسيابية للسكك الحديدية.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.