الاخبار السياسية

مساعدات بريطانية جديدة لحماية المعرضين لخطر الهجمات في شمال غرب سوريا

18.08.2018 | 16:14

أعربت بريطانيا عن "القلق" من العمليات العسكرية للنظام السوري وداعميه ضد المدنيين في ادلب والمناطق المجاورة، مشيرة الى مساعدات جديدة ستقدمها لحماية الملايين المعرضين لخطر الضربات الجوية القاتلة في شمال غرب سوريا.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، بحسب موقع الخارجية البريطانية الالكتروني، إن بريطانيا "تؤيد الجهود الدبلوماسية العاجلة التي تبذلها تركيا والأمم المتحدة بخصوص سوريا".

ومن المقرر ان تستضيف مدينة اسطنبول التركية قمة بشأن سوريا ، تجمع قادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا ، حيث حدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان موعد عقدها في 7 أيلول المقبل.

وأشار بيرت الى انه "من الممكن تجنب وقوع كارثة إنسانية في إدلب"، مطالباً "النظام السوري وداعميه، روسيا و إيران، احترام وقف إطلاق النار الذي اتفقوا عليه، واحترام القانون الإنساني الدولي".

وأشار الوزير البريطاني الى ان بلاده "سوف تساعد في حماية وإعانة المدنيين في شمال غرب سوريا"، وسط تحذيرات بأن "أكثر من 2.9 مليون شخص في إدلب والمناطق المحيطة معرضون لخطر الضربات الجوية القاتلة التي يشنها النظام السوري وداعموه".

ولفت الى "تقديم دعم لتوفير مساعدات طارئة ومواد طبية حيوية لمن اتخذوا مأوى لهم في إدلب"، و تشمل هذه المساعدات دعم "أربعة مراكز صحية واثنين من الفرق الطبية المتنقلة التي تتنقل في المنطقة لمعالجة أكثر الناس حاجة للمساعدة".

واضاف " نموّل أيضا نظام إنذار مبكر مبتكر برهن قدرته على تقليل وقوع إصابات بين المدنيين نتيجة القصف الجوي".

ويواصل الجيش النظامي استهداف الريف الشمالي للمحافظة وجنوبها، كما يواصل تعزيزاته في محاور عدة تحضيراً لهجوم وشيك، وسط تأكيدات روسية بأن اتفاق "خفض التوتر" حول إدلب لا ينطبق على "المجموعات الإرهابية".

واثارت الانباء حول التحضير لعملية عسكرية كبرى في ادلب، "قلق" دولي، وسط دعوات من قبل عدة اطراف دولية الى وقف القصف وضرورة "منع ظهور أزمة إنسانية في إدلب".

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.