المنوعات

رغم أنها تقوي التركيز ..لعبة (فيدجت سبينر) خطرة على أطفالك

03.07.2017 | 18:56

لاقت لعبة (فيدجت سبينر) شعبية واسعة حول العالم، وذاع صيتها كلعبة علاجية ومفيدة للأطفال الذين يعانون من التوحد أو ضعف التركيز، غير أن مخاطر هذه اللعبة ساهمت في منع بيعها ببلدان عديدة.

وذكرت اذاعة صوت المانيا (dw) نقلا عن موقع صحيفة (أوغسبرغر ألغيماينه) الألمانية، أن بعض البلدان حظرت بيع هذه اللعبة لأنها تعتبر غير آمنة بسبب وجود خطورة ابتلاع أحد الأزرار أو بطارية الشحن الموجودة بوسطها من قبل الأطفال الصغار، مما قد يؤدي إلى إصابات داخلية خطيرة، فضلاً عن المكونات السامة التي تحتويها.

ونظراً للمخاطر المحيطة بهذه اللعبة، ضبطت الشرطة الجمركية الألمانية حوالي 35 طناً من هذه اللعبة المستوردة من الصين، بعد أن اعتبرتها غير آمنة ومنعتها من دخول البلاد وتعهدت بإتلافها.

أما بالنسبة لفوائدها العلاجية لمرض التوحد أو تخفيف التوتر وغيرها، فما تزال غير مؤكدة بحسب صحف أمريكية.

واجتاحت لعبة (فيدجت سبينر) المحلات التجارية في الآونة الأخيرة بعد النجاح الكبير الذي حققته، إذ حظيت بشعبية مذهلة اجتاحت العالم لما شاع عن فوائدها في تخفيف التوتر وتقوية التركيز، إضافة لما نُشرعن قيمتها العلاجية لمرضى التوحد أو فرط النشاط.

وتقوم هذه اللعبة على ثلاثة محاور أو أجنحة، عند الضغط على المحور المتوسط تبدأ اللعبة بالدوران، مما يثير حماس الأطفال ويعزز شعور المنافسة لديهم بهدف التوصل إلى حيل أفضل للمحافظة على دورانها لمدة أطول.

وتصنع هذه اللعبة، التي صممت بألوان وأنواع كثيرة، من معادن مختلفة مقاومة للصدأ كالنحاس أو الألمنيوم، وتصنع بعض أجزائها من البلاستيك أيضاً.

يذكر أن الأمريكية كاثرين هيتنغر ابتكرت هذه اللعبة منذ عقدين من الزمن بغية مساعدة ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات، والتي كانت تعاني من نقص المناعة الذاتية آنذاك.

ولكن كاثرين لم تربح من هذه اللعبة سنتاً واحداً، إذ حصلت على براءة الاختراع لمدة ثماني سنوات فقط لم تتمكن من تجديدها بسبب عدم قدرتها على تسديد الرسوم، التي كانت حينها 400 دولار لم تكن بحوزتها.

سيريانيوز


TAG: