بعد قرار موسكو.. "هيئة التنسيق" المعارضة : القوات الروسية أدت واجبها المحدد زمنيا" في سوريا

حسن عبد العظيم

15.03.2016 | 17:55

"مباحثات جنيف يجب أن تسفر عن اتفاق يحدد سقفا زمنيا للفترة الانتقالية"


اعتبر المنسق العام لهيئة "التنسيق الوطنية" المعارضة حسن عبد العظيم  ان التدخل العسكري الروسي في سوريا جاء من اجل حماية الجيش والدولة من "الانهيار", لكن لم يكن "لصالح حماية النظام", مشيرا الى أن القوات الروسية "أدت واجبها المحدد زمنيا" في سوريا, وذلك بعد يوم من الاعلان الروسي عن البدء بسحب القوات العسكرية الرئيسية من البلاد.


وأوضح عبد العظيم, في لقاء تلفزيوني, أن "التدخل العسكري الروسي في سوريا حقق أهدافه في الحفاظ على الدولة السورية, وفي درء خطر "استيلاء الجماعات المسلحة المتطرفة على مقاليد الأمور في البلاد".


وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو, ببدء سحب القوات العسكرية الرئيسية من سوريا, اعتبارا من اليوم الثلاثاء, قائلا إن "التدخل العسكري الروسي حقق أهدافه إلى حد كبير", مشيرا أن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس ستواصلان عملهما.


ورحبت "هيئة التفاوض" المعارضة, في وقت سابق, بالخطوة التي اتخذها بوتين, قائلة ان  خفض القوات الروسية في سوريا "قد يضع نهاية للنظام", , كما اشارت الى ان الخطوة في حال كنت "جادة" فستعطي محادثات السلام "دفعة إيجابية"،


وعن مفاوضات جنيف, أشار عبد العظيم الى ان"مباحثات جنيف بين المعارضة الحكومة الجارية حاليا يجب أن تسفر عن اتفاق يحدد سقفا زمنيا للفترة الانتقالية تفضي إلى التغيير المنشود".


واستؤنفت فيه محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف الصراع في سوريا، بلقاء رسمي ضم وفد النظام السوري ودي ميستورا, حيث قال الأخير إن "جوهر مفاوضات جنيف هو هيئة الحكم والدستور والانتخابات الجديدة" في سوريا, وذلك قبل أن يشير إلى أن المفاوضات ستركز على "إجراء انتخابات خلال 18 شهرا ودستور جديد", مشددا على أن لا بديل عن المفاوضات سوى "عودة الحرب".


ويشارك وفدا النظام و"هيئة التفاوض" المعارضة في المحادثات, في ظل تباين الآراء بشأن مصير الرئيس بشار الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين أعلن النظام عن رفضه وضع انتخابات الرئاسة على جدول محادثات جنيف , وان الأسد "خط أحمر", ردت "هيئة التفاوض"  المعارضة بأن الهدف من محادثات جنيف تشكيل "هيئة حكم انتقالية" في مرحلة تبدأ بـ"رحيل الأسد أو موته".


ومحادثات جنيف هي الأولى منذ أكثر من عامين وتأتي وسط تراجع ملحوظ في القتال بعد سريان اتفاق لوقف الأعمال القتالية برعاية واشنطن وموسكو في الشهر الماضي.


سيريانيوز
 

RELATED NEWS
    -