الأخبار المحلية

وكالة: الجيش النظامي وروسيا يحاولان السيطرة على طريقين استراتيجيين في ادلب

06.05.2019 | 10:57

أفادت وكالة رويترز يوم الاثنين نقلا عن مقاتلين من المعارضة السورية قولهم ان الجيش النظامي وروسيا يحاولان انتزاع السيطرة على طريقين استراتيجيين من ادلب إلى حماه واللاذقية في محاولة لتعزيز الاقتصاد السوري الذي أثرت عليه العقوبات.

ونقلت رويترز عن المقاتلين قولهم إن "سادس يوم من هجوم القوات الحكومية شهد هجمات جوية عنيفة استهدفت مدينة جسر الشغور وسهل الغاب بالإضافة إلى بلدتي اللطامنة ومعرة النعمان في جنوب محافظة إدلب".

وأضاف المعارضون ان "السيطرة على تلك المناطق ستجعل القوات الحكومية السورية تقترب من استعادة السيطرة على طريقي إم 5 وإم 4 الاستراتيجيين من إدلب إلى حماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط وهما اثنان من أهم الشرايين في سوريا قبل الحرب".

وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم "الجيش الوطني" الذي تدعمه تركيا لرويترز "كان هناك هدف روسي للسيطرة على الطرق ولقي موقف ثابت رافض من قبل فصائل الثوار وهو مرفوض لأنه تهجير عشرات الآلاف ممن يرفضون أن يكونوا تحت (حكم) الروس".

ويقول خبراء اقتصاديون بحسب رويترز إن فتح الطرق التجارية وطرق السفر عبر محافظة إدلب سيؤكد من جديد سيطرة الدولة على اقتصاد مجزأ نشأ خلال الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات ويواجه الآن عقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتعرضت بلدات شمال حماه وجنوب ادلب داخل المنطقة العازلة التي تم الاتفاق عليها في أيلول الماضي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في اطار اتفاق أدى إلى تفادي شن هجوم ضخم على ادلب.

وتقول روسيا والجيش النظامي إنهما يردان على تصعيد لهجمات المتشددين على مناطق تسيطر عليها الحكومة.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


واعتبرت منطقة ادلب وريفها ومناطق من ريف حماة الشمالي والغربي وكذلك ريف حلب الغربي منطقة وقف اطلاق نار خفض تصعيد  بين النظام والفصائل المسلحة،  تضمن كل من روسيا وتركيا تنفيذ اتفاق تم بينهما في مدينة سوتشي الروسية ايلول الماضي بهذا الخصوص.

وشهدت المنطقة خروقات عدة للاتفاق وتم تنفيذ عمليات قصف على الجانبين في اكثر من مرة خلال الا ان عمليات القصف في الايام الثلاثة الماضية تعتبر الاوسع والاعنف خلال الاشهر الماضية.

سيريانيوز


TAG: