الاخبار السياسية

النواب الامريكي يتبنى قرارا  يدعو الى فرض عقوبات على انقرة بسبب "نبع السلام".. والاخيرة تدينه بشدة

30.10.2019 | 13:50

تبنى مجلس النواب الأمريكي قرارا يدعو الرئيس دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على تركيا بسبب عملية "نبع السلام التركية التي اطلقتها في 9 الجاري ضد المقاتلين الاكراد في شرق الفرات فيما ادنت انقرة بشدة هذا القرار.

وقالت وسائل اعلام ان 403 نائبا صوتوا إلى جانب القرار، فيما عارضه 16 نائبا.
ويدعو القرار الرئيس الأمريكي إلى فرض عقوبات على مسؤولين أتراك ومختلف القيود على أنقرة.

وتبني القرار نواب من الحزب الديمقراطي، وأيدهم الكثير من الجمهوريين، وذلك في إطار جهود الكونغرس لإجبار تركيا على وقف عمليتها العسكرية ضد الوحدات الكردية بسوريا.

بالمقابل أعربت تركيا عن إدانتها الشديدة لقبول مجلس النواب الأمريكي، مشروع قانون ينص على فرض عقوبات ضد أنقرة بذريعة عملية "نبع السلام".

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها "ندين بشدة قبول مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يستهدف بالعقوبات دولتنا بذريعة عملية نبع السلام"، مشيرا إلى أن "مشروع القانون يستهدف مسؤولين أتراك رفيعي المستوى، والقوات المسلحة التركية".

وأوضح أن "هذا المشروع لا يتسق مع روح الشراكة المستمرة تحت سقف حلف شمال الأطلسي(ناتو)، ويتنافى مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة يوم 17 تشرين الأول الجاري بشأن سوريا".

وتوصلت الولايات المتحدة وتركيا في 17 الجاري الى اتفاق وقف اطلاق النار في شمال سورية مقابل انسحاب المقاتلين الاكراد الى خارج حدود "المنطقة الامنة" المقدرة بـ 32 كم عن الحدود.

وشدد البيان على أن "الولايات المتحدة لا يمكنها أن تصل لشيء من خلال مثل هذه التهديدات أحادية الجانب".

وأضاف البيان "على المسؤولين الأمريكيين، الذين يتجاهلون بأقوالهم وأفعالهم الفرق بين دولة حليفة ومنظمة إرهابية، ويقرون بشرعية شخص إرهابي(في إشارى للقيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ"مظلوم كوبان)، أن يروا أنهم لن يستطيعوا تحقيق أي شيء بتهديدات فرض عقوبات أحادية الجانب".

وكانت تركيا طالبت الولايات المتحدة بتسليمها القائد العام لـ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم كوباني.

سيريانيوز


TAG:

السفير السوري بموسكو: لا لقاء محتمل بين الاسد واردوغان في قمة "بركس" حتى تحقيق مطالبنا

علق السفير السوري لدى روسيا، بشار الجعفري، على انباء امكانية عقد لقاء محتمل بين الرئيس بشار الاسد ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، نهاية تشرين الاول.