الأخبار المحلية

بعد أكثر من شهر على خسارتها.. "النظامي" يستعيد السيطرة على الكليات العسكرية جنوب حلب

04.09.2016 | 14:38

تمكنت قوات النظامي، يوم الأحد، من استعادة السيطرة على الكليات العسكرية الثلاث جنوب حلب، مجددة حصار الأحياء الشرقية من المدينة.

وأفادت معلومات متطابقة إن الجيش سيطر على كليات المدفعية والتسليح والفنية الجوية جنوبي حلب، بعد معارك مع فصائل معارضة.

وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن "جيش الفتح" انسحب من الكليات العسكرية جنوب حلب بعد معارك عنيفة مع قوات النظامي، والقصف العنيف من الطيران الروسي والقصف المدفعي والصاروخي المتواصل منذ ايام.

وكانت وكالة (سانا) الرسمية نقلت  في وقت سابق اليوم عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله ان "وحدات من الجيش احكمت سيطرتها الكاملة على كلية التسليح ووسعت نطاق سيطرتها في منطقة الكليات العسكرية جنوب حلب".

كما كانت مصادر مؤيدة,  نشرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان النظامي تمكن من السيطرة  على كلية التسليح , عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة التابعة لـ "جيش الفتح".

وبحسب المصادر فإن النظامي يتابع التقدم باتجاه كلية المدفعية بعد سيطرته على كلية التسليح.

بينما قالت وسائل اعلام مقربة من النظام ومنها قناة "المنار" اللبنانية والتابعة لـ "حزب الله", إن الجيش النظامي يتابع التقدم جنوب حلب ليفرض حصارا شبه كامل على الفصائل المعارضة في المدينة.

فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر ميداني قوله إن الجيش النظامي استعاد السيطرة على كليتي التسليح والفنية الجوية وأجزاء واسعة من كلية المدفعية.

وأكد المصدر أيضا , بحسب الوكالة, أن النظامي قطع طريق خان طومان — الراموسة جنوب حلب.

كما ذكرت وكالة "فارس" الايرنية ان  الجيش النظامي سيطر  على كامل كلية التسليح بعد قتل العشرات من "جيش الفتح", في وقت اشارت قناة "الميادين", الى ان الجيش استعاد كلية التسليح.

 ولفتت قناة (العالم) الايرانية الى ان  النظامي حقق تقدما ملحوظا في كلية المدفعية بحلب وقد يسيطر عليها بالكامل خلال ساعات

من جهة اخرى,  كانت مصادر معارضة قالت في وقت سابق اليوم، إن كلية الفنية الجوية تشهد معارك عنيفة بين "جيش الفتح" وفصائل مقاتلة أخرى, في محاولة من النظامي لاستعادة السيطرة عليها.

وتأتي استعادة النظامي السيطرة على الكليات العسكرية جنوب حلب، بعد أكثر من شهر على خسارتها للمنطقة، حيث بدأت فصائل معارضة الـ 31 من شهر تموز الفائت, هجومها الذي ادى الى بسط سيطرتها على منطقة الكليات بالراموسة جنوب حلب وأبنية في مشروع 1070 شقة وتلال ومناطق أخرى في جنوب وجنوب غرب المدينة، وفك الحصار عن الأحياء الشرقية من حلب.

وتعرضت الكليات العسكرية التي سيطرت عليها مجموعات معارضة مسلحة, مؤخرا, لغارات عدة من الطيران النظامي والروسي. حيث شن الجيش النظامي مرات عدة هجوما على محور الكليات جنوب مدينة حلب, وسط قصف مدفعي وصاروخي , بالتزامن مع اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في المنطقة، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.

سيريانيوز