الأخبار المحلية

النظامي يسيطر على بلدة أم المياذن و كتيبة الدفاع الجوي في ريف درعا

08.07.2018 | 21:29

واصل الجيش النظامي عملياته العسكرية، يوم الأحد، في ريف درعا محققاً السيطرة على بلدة أم المياذن وكتيبة الدفاع الجوي من الفصائل المسلحة المعارضة.

ونقلت وكالة (سانا) الرسمية، عن مصدر في الجيش النظامي ،قوله أن "وحدات من الجيش أحكمت السيطرة على بلدة أم المياذن الواقع شمال بلدة نصيب نحو 10 كم شرق مدينة درعا ".

وأضاف المصدر أن "السيطرة على بلدة أم المياذن جاءت بعد تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة والقضاء على آخر تجمعات التنظيمات المسلحة فيها".

وأضافت الوكالة أن "وحدات من الجيش حررت بعد ظهر الأحد، كتيبة الدفاع الجوي والتلال المحيطة بها على الأطراف الغربية لمدينة درعا وصولا للطرق المؤدية إلى الجمرك القديم ومعبر نصيب".

وأشارت إلى أن " عناصر الهندسة قامت على الفور بفتح السواتر وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون على الطريق ".

وكانت ، عمليات القصف على ريف درعا، تجددت صباح الأحد، مما أسفر عن سقوط ضحايا في عدة مناطق، حيث اتهمت مصادر معارضة الجيش النظامي بخرق اتفاق التسوية.

وكانت قوات الجيش النظامي حققت في الأيام الأخيرة  السيطرة على بلدة النعيمة وكتيبة الرادار على مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية بعد أقل من 24 ساعة على الوصول إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وشن الجيش النظامي، في 19 الشهر الماضي، عملية عسكرية في جنوب سوريا، بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة درعا، بالتزامن مع مصالحات أجريت في المنطقة والتي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.

وبحسب تقديرات اممية، فان العمليات العسكرية بجنوب سوريا أسفرت عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني، بينهم 60 ألفا تجمعوا عند الحدود مع الأردن، بينما توجه آلاف آخرون إلى الحدود مع مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.

وتوصلت المعارضة السورية المسلحة مع الجانب الروسي، يوم الجمعة، لاتفاق مصالحة في جنوب سوريا نصّ على عدة بنود منها وقف إطلاق النار في درعا ، وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها بجميع المدن والبلدات، وتسوية اوضاع المسلحين بضمانات روسية, تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية.

ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة(  تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.

سيريانيوز

 

RELATED NEWS
    -