المنوعات

عملية زرع قضيب "تاريخية" تعيد لرجل وظائفه البولية والجنسية بعمر 62 عاماً

عملية زرع قضيب "تاريخية" في أميركا

17.05.2016 | 07:38

بعد بتر قضيبه بسبب السرطان, خضع أميركي عمره 62 عاماً يوم الإثنين، لأول عملية زرع قضيب في الولايات المتحدة الأمريكية بمشفى ماساتشوستس العام, ووصفها اطباء "بعملية تاريخية".

وذكرت شبكة (CNN) الإخبارية أن توماس ماننغ البالغ من العمر 64 عاماً خضع للعملية التي دامت 15 ساعة تحت فريق عمل مكون من أكثر من 50 جراحا وطبيبا، بعد أن بتر قضيبه إثر تشخيصه بسرطان القضيب في العام 2012.

 

وسميت العملية الجراحية الناجحة "معلماً جراحياً" حيث أجري "تطعيم جراحي للأوعية الدموية المجهرية المعقدة والهياكل العصبية للجهة المانحة (للعضو) على هياكل مماثلة لجهة المتلقي،" أي أن المشفى قامت بتوصيل الأوعية الدموية والأعصاب من قضيب مانح مع تلك التي في جسم ماننغ.

 

ومن جهته, قال الطبيب ديكن كو، مدير برنامج جراحة المسالك البولية في المشفى، إن أهداف العملية الجراحية كانت في الأول إعادة بناء الأعضاء التناسلية لتبدو أكثر طبيعية، ثم لإعادة وظيفتها البولية ثم الوظيفة الجنسية، إذا أمكن.

 

وأضاف كو أنه في حين أن "الوظيفة الجنسية للعملية كانت أحد الأهداف، إلا أن الإنجاب لم يكن، خوفاً من القضايا الأخلاقية التي قد تنتج حول هوية الأب المحتمل في المستقبل".

 

وأكد الأطباء  أن مانينغ لا يعاني من وجود أي علامات نزيف أو رفض أو التهابات، وأنهم متفائلون بأن العملية ستنجح وبأن ماننغ سيستعيد وظيفة قضيبه قريباً، متوقعين مغادرته المشفى في الثلاثة أو الأربعة أيام المقبلة.

 

وهذه ليست أول عملية زرع قضيب في العالم، إذ أنه في كانون الأول 2014، قام الأطباء في مستشفى تايغربيرغ في كيب تاون، جنوب أفريقيا، بإجراء أول عملية مماثلة، لرجل بلغ من العمر 21 عاما، بتر عضوه بعد مضاعفات شديدة من عملية ختان سيئة وانتظر الأطباء ثلاثة أشهر للإعلان عن نجاح العملية بعد أن استعاد وظائفه البولية والتناسلية، وتمكن الإنجاب من شريكته.

 

وفي العام 2006، تمكن جراحون بمستشفى قوانغشتو بالصين من إجراء عملية زرع عضو ذكري لرجل يبلغ من العمر 44 عاماً، بتر عضوه في حادث، ولم يتبق منه سوى جزء صغير.

 

ونجحت العملية، إلا أن الرجل طلب من الأطباء بأن يقطعو العضو الجديد مرة أخرى، بسبب ما سمّاه الطبيب ويلي هو "مشاكل نفسية كبيرة للرجل وزوجته" وعند الفحص، وجدوا أن الجسم لم يرفض العضو المزروع.

 

سيريانيوز