الأخبار المحلية

الائتلاف المعارض يحمّل "النظام" مسؤولية التفجيرات الأخيرة في دمشق وحمص واللاذقية

تفجيرات

23.02.2016 | 00:02

حمّل "الائتلاف " المعارض, يوم الاثنين, النظام "المسؤولية المباشرة" عن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت أحياء في حمص ودمشق واللاذقية، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

وقال مصدر حقوقي، يوم الاثنين، أن عدد ضحايا التفجيرات الستة، التي وقعت في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وحي الزهراء في حمص أمس الأحد، ارتفع إلى 184 قتيلاً، مع عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة.

ووقعت تفجيرات السيدة زينب، بعد ساعات من تفجير مزدوجين ضربا حي الزهراء في حمص، أسفرا عن وقوع عشرات الجرحى والقتلى، تبناه كذلك تنظيم "الدولة الإسلامية".

ودانت في وقت سابق من يوم الاثنين, الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و روسيا والمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديميستورا الهجمات التي شنها تنظيم (داعش) في السيدة زينب بدمشق و شارع الستين بحمص في سوريا، فيما طالبت وزارة الخارجية مجلس الامن بـ"معاقبة" من اسمتها "الدول الداعمة للارهاب وعلى راسها تركيا والسعودية"، فيما المحت هذه الدول الى "مسؤولية" النظام عن التفجيرات "لعرقلة" اي تسوية سياسية.

وفي بيان اخر، قال الائتلاف ان "طيران النظام رمى 19947 برميلاً متفجراً منذ سنتين حتى الآن في عدة مناطق بسوريا".

وأشار الائتلاف إلى أن "الأهالي اعتصموا في مدينة داريا بريف دمشق للتذكير بأربع سنين حصار و6600 برميل متفجر رماها النظام عليها".

وعرضت فرنسا و بريطانيا واسبانيا, في تشرين الأول الماضي عام 2015, مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يهدف إلى منع استخدام الذخيرة البدائية الصنع، وفرض عقوبات على النظام السوري المتهم بإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين, إلا أن روسيا عارضت مشروع القرار معتبرة أن من شأنه أن يعيق إلى محادثات السلام السورية.

 وكانت منظمة "العفو الدولية"  أعلنت سابقا, أن الهجمات بالبراميل المتفجرة تسببت بمقتل أكثر من 11 ألف شخص في سورية منذ عام 2012, في حين نفى الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية, في شباط الماضي, التقارير التي تتحدث عن مهاجمة قوات النظام المناطق تحت سيطرة المعارضة المسلحة بالبراميل المتفجرة, قائلا أن هذه التقارير "قصص سخيفة يستمرون في ترديدها في الغرب", مضيفاً "ما أعرفه عن الجيش هو أنه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل.. لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل أو ربما أواني الضغط المنزلية", لكن مسؤولين أوروبيين وأمريكيين قالوا أن ما قاله الأسد "غير صحيح".

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه واشنطن وموسكو في بيان, يوم الاثنين, الاتفاق على خطط لوقف إطلاق النار في سوريا، اعتبارا من منتصف ليل الجمعة السبت المقبل، إلا أن البيان أكد أن  "وقف النار" لا يشمل تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، المتشددتين باعتبارهما منظمتان "إرهابيتان".

سيريانيوز