المنوعات

طالب أمريكي يرفع قضايا تشهير ضد وسائل إعلام عملاقة ويكسب ملايين الدولارات

27.07.2020 | 21:00

رفع طالب ثانوي أمريكي دعاوي قضائية ضد اهم وسائل الاعلام الامريكية بعد "التشهير به وتشويه سمعته"، آخرها كانت صحيفة "واشنطن بوست" والتي اضطرت لدفع 250 مليون دولار كتعويض لهذا الشاب.

وذكرت وسائل اعلام ان الامريكي نيكولاس ساندمان  رفع قضايا تشهير ضد "واشنطن بوست" و"سي إن إن" و"أي بي سي" و"سي بي إس" و"الغارديان" و"ذا هيل" و"إن بي سي".

ورفع المراهق الامريكي هذه الدعاوي بسبب تغطية الوسائل الأمريكية "الفاشلة والكاذبة وتشهيرها به"، بحسب ماذكرته مصادر اعلامية.

وبدأت القصة عام 2018، عندما كان نيكولاس في الـ 16 من عمره، وانتشر مقطع فيديو انذاك، وتداولته وسائل اعلام، حيث اظهر نيكولاس ومجموعة من زملائه، يرتدون قبعة عليها عبارة لدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يبتسم لـ احد النشطاء الامريكيين، وهذا مافسر ان هذه الابتسامة هي دليل "سخرية".

وبعد 24 ساعة من انتشار المقطع، تبنت عدد من وسائل الإعلام هذه القصة واتهمت نيكولاس وأصدقائه بأعمال "عنصرية وتحريضية" ضد الناشط ، وأصبح الشاب يتعرض للمضايقات التي وصلت الى حد التهديد بالقتل.

ثم صدر بعد الحادثة تقرير يكشف عدم وجود دليل أن المراهقين كانوا في مواجهة مباشرة مع الناشط ولَم يوجهوا له اَي تعليقات عنصرية أو هجومية عكس ما عرض في عدد من وسائل الإعلام التي خدعت بمقطع مجتزأ للحادثة وعرضته بدون أدلة كافية .

كما كشف التقرير ان  نيكولاس ساندمان وزملاؤه هم من تعرضوا للمضايقة من مجموعة أخرى من المتظاهرين، وهو ما جعل أغلب وسائل الإعلام تتراجع عن ما نسبته للمراهق الشاب وزملائه.

وبدأ الشاب برفع قضايا على وسائل إعلامية نتيجة "التغطية المتحيزة" والتي أدت إلى "التشهير والإساءة لسمعته"، حيث تمكن من إجبار احد اشهر الوسائل على ان تقوم بتسوية معه وهي شبكة "سي ان ان"، دون ذكر قيمة هذه التسوية.

وقال المراهق عبر حسابه على التويتر، لقد قمنا بتسوية مع "واشنطن بوست" و"سي إن إن"... المعركة لم تنته بعد، وأمامنا ستة دعاوى أخرى.

واضاف انه رفع دعوى تشهير ضد "واشنطن بوست" عام 2019، مشيرا الى ان الصحيفة اعلنت عن عمل تسوية للدفع لإنهاء القضية.

وربح المراهق الأمريكي القضية التي رفعها على صحيفة"واشنطن بوست" حيث وافقت على دفع تعويض قدره 250 مليون دولار، ضمن قضايا قد تصل قيمتها لـ800 مليون دولار إذا ربحها جميعاَ

 سيريانيوز


TAG: