الاخبار السياسية

خلال زيارته لقاعدة التنف.. جنرال امريكي: قد نستخدم القاعدة لتقليص التواجد الايراني في سورية

23.10.2018 | 20:37

قال قائد القيادة المركزية الامريكية في الشرق الاوسط جوزيف فوتيل إن التواجد الأمريكي في سوريا يشكل أداة ضغط في أيدي الدبلوماسيين الأمريكيين, مشيرا الى البنتاغون قد يستخدم قاعدة التنف لتقليص التواجد الايراني في سورية.

 ونقلت وكالة اسوشتيد برس الامريكية (ا ب) الثلاثاء عن فوتيل خلال زيارة لقاعدة التنف, قوله "لدينا مهمة دحر "داعش"، لكنني أقر بأن تواجدنا وتطويرنا لشركائنا والعلاقات هنا لديها تأثير غير مباشر على بعض الأنشطة الخبيثة التي تسعى إيران ووكلاؤها إلى ممارستها "، لافتا إلى أن "مهمة التحالف في التنف لم تتحول إلى حملة ضد إيران".

واعلنت الولايات المتحدة مرارا انها ستبقى موجودة في سورية حتى انسحاب القوات الايرانية منها, مشيرة الى انها لن تقوم باي عمل عسكري ضد الايرانيين.

وأشار فوتيل، الذي أمضى في القاعدة نحو ست ساعات، إلى "دور قوات التحالف في تهيئة الظروف للتسوية السياسية في سوريا"، موضحا أن التواجد الأمريكي في سوريا يشكل أداة ضغط في أيدي الدبلوماسيين الأمريكيين.

وزار فوتيل، قاعدة التنف برفقة مجموعة من الصحفيين، وذلك في أول مرة تفتح فيها القاعدة الأمريكية أبوابها أمام وسائل الإعلام.

وحذر فوتيل من إسقاط "داعش" من الحسبان في المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن "مهمة القاعدة الأساسية تكمن في ممارسة الضغوط على المتطرفين الفارين من المعارك الدائرة بوادي الفرات ومنعهم من استخدام هذه المنطقة لإعادة تنظيم صفوفهم".

ولفتت "أسوشيتد برس" إلى أن قاعدة "التنف" تقع على طريق يربط بين مواقع القوات المدعومة إيرانيا في سوريا بجنوب لبنان وحدود إسرائيل"، مشيرة إلى أن البنتاغون قد يستخدمها لتقليص التواجد الإيراني في سوريا.

وتقع التنف على طريق دمشق بغداد على الحدود مع العراق وعلى مسافة غير بعيدة من الحدود الاردنية.

يشار الى ان وكالة الاسوشيتيد برس قدرت عدد عسكريي التحالف الدولي في القاعدة ما بين 200 و300 جندي معظمهم أمريكيون، وهم يدربون عناصر جماعة "مغاوير الثورة" المعارضة التي تضم نحو 300 مسلح.

وتتواجد قوات أمريكية في سوريا (يقدر عددهم بـ 2000 عسكري) مهمتها تقديم الدعم العسكري و السياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة و مقاتلين أكراد تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش ".

سيريانيوز


TAG: