الاخبار السياسية

لافروف: قادرون على حماية أصولنا في سوريا في حال قصف واشنطن القواعد الجوية السورية

09.10.2016 | 15:04

وصف وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الاحد,  الضربات الأمريكية المحتملة على القواعد الجوية السورية بـ"اللعبة الخطيرة", مشيرا الى ان موسكو قادرة على حماية أصولها في سوريا في حال وقوع قصف امريكي مكثف.

ونقلت وكالات انباء روسية عن لافروف قوله , في حديث للقناة الأولى الروسية, ان "تسريبات وردت مفادها أنه يمكن استعمال صواريخ مجنحة لضرب المطارات العسكرية السورية لمنع إقلاع الطائرات السورية منها".

واعتبر لافروف ذلك "ألعاب خطيرة جدا"، نظرا لأن روسيا موجودة في سوريا بدعوة من الحكومة القانونية لهذا البلد، ولديها قاعدتين هناك، إحداهما جوية عسكرية في حميميم ونقطة للأسطول البحري العسكري في طرطوس، ولديها هناك آليات دفاع جوي لحماية مواقعنا.

وتدرس واشنطن خيار استخدام القوة العسكرية ضد النظام في سوريا, بحسب مسؤولين امريكيين, كما قررت تعليق مشاركتها بالمحادثات الثنائية مع روسيا حول الملف السوري، على خلفية عدم تنفيذها لالتزاماتها, في حين حذرت  موسكو من أنها ستعتبر أي ضربة على المناطق الخاضعة للجيش النظامي تهديدا على العسكريين الروس في سوريا، ملوحة باستخدام إس-400 وإس-300 في حميميم وطرطوس لصد الهجمات.

وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما رفض مؤخرا ارسال  جنوداً إلى سوريا، ما لم يكن هناك تهديد مباشر ضد الجيش الأمريكي, كما شدد مؤخرا  على "عدم انجرار" جنود بلاده الى الحرب التي تعصف في سوريا, مؤكدا على حل هذه الأزمة "بطريقة دبلوماسية".

وتمر العلاقات الروسية الأمريكية ، بمرحلة عصيبة، في ظل تراشق الاتهامات بين الطرفين حول التخلي عن الدبلوماسية في حل الأزمة السورية والسعي إلى حل الأزمة باستخدام القوة.

سيريانيوز

 

 

 

 


TAG:

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.