الأخبار المحلية

بعد "الجفرة" و "كونكو".."قسد" تستعيد حقل "العمر" النفطي في دير الزور

22.10.2017 | 12:14

استعادت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), المدعومة من التحالف الدولي, السيطرة على اكبر حقل في سوريا حقل (العمر) النفطي في مدينة دير الزور, من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان  "قسد" حررت حقل العمر النفطي بمدينة ديرالزور , حيث يبعد عن الجيش النظامي مسافة 3كم

وتقدم الجيش النظامي منذ يومين شرق ديرالزور، وسيطر ناريا على حقل العمر النفطي، الذي يعتبر أكبر حقول  النفط في سوريا, الا ان المنطقة شهدت هجوما معاكسا من "داعش"  على القوات النظامية.

ويبعد حقل (العمر) عن مدينة الميادين 10 كيلو حيث تواجد الجيش النظامي هناك

وسبق ان سيطرت قوات "قسد" على حقلي "الجفرة" شرق مدينة دير الزور و "كونكو" اكبر حقول الغاز في المنطقة,  منذ أن بدأت هجوما للسيطرة على  المحافظة من "داعش".

وتضم دير الزور تضم حقول نفط وغاز, من أهمها حقل "العمر" النفطي الواقع شمال شرق مدينة الميادين، وحقل "التنك" في بادية الشعيطات بريف المدينة الشرقي, فضلا عن حقل "الورد" بالقرب من قرية الدوير  وحقل "التيم" بالقرب من مدينة موحسن جنوب المدينة، و"الجفرة" على بعد 25 كيلومترًا شرقًا، ومعمل غاز "كونيكو" ويبعد 20 كيلومترًا شرق المدينة، ومحطة نفط "الخراطة" 20 كيلومترًا جنوب غرب، ومحطة “T2” وتقع على خط النفط العراقي السوري.

وتحاول قوات النظام , المدعومة من روسيا, توسيع  نطاق سيطرتها داخل المحافظة الغنية بالنفط, التي يسيطر التنظيم على الجزء الأكبر منها منذ عام 2014، في وقت تقود قوات "قسد", بدعم من التحالف الدولي , هجومًا منفصلاً، لكن وتيرة تقدمها أبطأ من القوات النظامية.

وخسر تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة مساحات واسعة, كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا والعراق, بعد حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة, والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف من جهة اخرى.

وانحسر وجود التنظيم، في قطاع من الأراضي في وادي الفرات جنوبي دير الزور في سوريا ومناطق صحراوية على جانبي الحدود السورية العراقية.

سيريانيوز

 

 


TAG:

الخارجية: بيان الدول الأربع دليل على الاستمرار في سياساتها العدائية ضد سوريا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاحد، البيان الذي اصدرته حكومات دول امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في الذكرى الـ13 "للثورة السورية"، مؤكدة ان الدول الأربع مستمرة في سياستها العدائية تجاه سوريا.