الأخبار المحلية

قتلى وجرحى في مدينة الطبقة بغارات جوية لطائرات "النظامي".. والأخير يستعيد حقل الثورة النفطي

19.06.2016 | 15:52

سقط قتلى وجرحى، يوم الأحد، إثر غارات جوية استهدفت عدة أحياء في مدينة الطبقة بريف الرقة، وفقاً لمصادر معارضة، وسط اشتباكات بين قوات النظامي وعناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية " (داعش) قرب حقل الثورة النفطي، حيث استعادته قوات "النظامي" بحسب مصادر موالية.

وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن أكثر من عشرة قتلى وعدد من الجرحى سقطوا في أحياء الطبقة نتيجة قصف جوي .

وأضافت المصادر إن طيران "النظامي" شن أكثر من عشر غارات على حي المقاسم، وشارع فايز منصور، والحي الاول، والشارع العريض خلف مكتب الاكسبرس، والحي الثالث، و شارع الوكالات (المنغية) ، وقرب محلات حج نوار بالشارع العريض ، وعلى شارع الصناعة في الطبقة بريف الرقة.

ولفتت المصادر إلى احتراق عدد من المحلات في شارع الاقمشة ووقوع قتلى، إضافة لمقتل عائلة من بيت خريس في الحي الثالث جراء قصف الطيران الحربي على مدينة ‫‏الطبقة.

وأفادت المصادر المعارضة بأن اشتباكات عنيفة تدور بين تنظيم ‫(‏داعش) وقوات النظامي والفصائل الموالية لها المرافقة لها بالقرب من حقل الثورة النفطي.

من جهتها قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان الجيش استعاد السيطرة على حقول بترول الثورة و المساكن بريف الرقة، حيث أصبحت القوات على بعد 10 كم من مطار الطبقة .

وكان معلومات متطابقة من مصادر عدة, ذكرت يوم السبت, ان الطيران النظامي قام بالقاء منشورات فوق مدينة الطبقة بريف الرقة تدعو فيها المسلحين الى "ترك السلاح ".

وتواصل القوات النظامية عملياتها العسكرية مدعومة من الطيران الروسي باتجاه مدينة الرقة، معقل "داعش", حيث حققت منذ ايام تقدما باتجاه مدينة الطبقة , وسيطرت على مفرق الرصافة والمثلث الاستراتيجي ومحطتي ضخ النفط وكهرباء الطبقة وقرية خربة زيدان, بعد معارك مع التنظيم.

كما بدأت قوات "سوريا الديمقراطية"، مؤخرا معركتها للسيطرة على الرقة وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، حيث تمكنت من انتزاع عدة قرى من التنظيم.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.