أخبار الرياضة

ركلات الترجيح تبتسم لإنكلترا وتؤهلها لربع نهائي مونديال روسيا على حساب كولومبيا

انكلترا

04.07.2018 | 00:25

بلغ المنتخب الإنكليزي ربع نهائي بطولة كأس العالم 2018، بفوزه على نظيره الكولومبي بركلات الترجيح (4-3)، إثر انتهاء الزمن الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، على ملعب أتكريت أرينا الثلاثاء في ختام منافسات الدور ثمن النهائي.

وانتظر المنتخب الإنكليزي لغاية ركلات الترجيح ليتأهل إلى ربع نهائي مونديال روسيا إثر فوزه الثلاثاء على نظيره الكولومبي بركلات الترجيح على ملعب "سبارتاك" في موسكو، ليواجه السويد في الدور المقبل.

واقتربت إنكلترا من إحراز التأهل في الوقت الرسمي بعد أن تقدمت في النتيجة منذ الدقيقة 57 إثر هدف سجله قائدها هاري كاين بركلة جزاء أعلنها الحكم الأمريكي جيغر نتيجة خطأ من سانتشيز على رحيم ستيرلينغ. وسيطرت إنكلترا على اللعب وتحكمت في زمام الأمور أمام منافس كولومبي تأثر كثيرا بغياب صانع ألعابه خاميس رودريغيز المصاب.

ولكن الكولومبيين صمدوا وتحفزوا وصبروا ليحرزوا هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة برأسية محكمة من مدافعها طويل القامة مينا إثر ضربة زاوية نفذها كوادرادو.

وبعدما بقي التعادل سيد الموقف في الشوطين الاضافيين، احتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح، وابتسم الحظ هذه المرة لانكلترا التي سدد لها ايريك داير الركلة الأخيرة التي منحتها بطاقة مواجهة السويد السبت في سامارا.

وتجنبت إنكلترا اللحاق بركب منتخبات كبرى ودعت مونديال روسيا 2018 باكرا، أولها ألمانيا حاملة اللقب التي خرجت من الدور الأول، قبل أن تتبعها الأرجنتين والبرتغال مع نجميهما ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وإسبانيا بطلة أوروبا 2008 و2012 والعالم 2010.

وهي المرة الأولى التي تتأهل فيها إنكلترا الى ربع النهائي منذ عام 2006 حين انتهى مشوارها على يد البرتغال بركلات الترجيح.

وتخلصت انكلترا من لعنة ركلات "الحظ" التي تفوز بها للمرة الأولى في كأس العالم، بعدما تسبب سابقا بخروجها من نهائيات 1990 (نصف النهائي أمام ألمانيا الغربية) و1998 (ربع النهائي أمام الأرجنتين)، و2006 (ربع النهائي أمام البرتغال).

وفي كأس أوروبا، احتكمت ايضا الى الركلات الترجيحية أربع مرات ولم تفز سوى مرة واحدة، وذلك في 1996 على اسبانيا في ربع النهائي، علما انها عادت وخسرت أمام ألمانيا في نصف النهائي بالطريقة نفسها، بعدما أضاع التسديدة الحاسمة مدربها الحالي غاريث ساوثغيت.

سيريانيوز