الاخبار السياسية

جاويش اوغلو: التصعيد العسكري في إدلب يؤدي لتدمير العملية السياسية في سوريا 

31.08.2018 | 13:32

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم الجمعة، أن تركيا مع شركائها يبذلون كل الجهد لحل الوضع حول إدلب، وأن التصعيد العسكري في المنطقة سيؤدي إلى كارثة وعواقب إنسانية حتى على أوروبا.
وقال الوزير التركي للصحفيين في فيينا، قبيل لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "الهجوم العشوائي في إدلب سيدمر العملية السياسية في سوريا وكل الجهود التي بذلناها", مضيفا أن "الهجوم على إدلب بشكل عشوائي، وستكون له عواقب إنسانية وسيؤثر على الجميع، ليس فقط على تركيا بل وعلى أوروبا".
وقالت وزارة الخارجية الخميس إن الحرب على من تبقى من الإرهابيين بما في ذلك في إدلب هي واجب حتمي على الحكومة السورية, وذلك ردا على تحذير اممي من أن الهجوم المرتقب لقوات الحكومة السورية على محافظة إدلب ، قد يفضى إلى تهجير ما لا يقل عن 800 ألف شخص يعيشون أصلا فى وضع إنسانى مأساوى.
وتابع جاويش اوغلو"نحن كنا في موسكو ووزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف كان في أنقرة، وستكون لدينا قمة ثلاثية بصيغة سوتشي، هذه المرة في طهران، أي أننا نفعل كل ما يمكن لتفادي أي هجوم عشوائي على إدلب، حيث يقطن 3.5 مليون مدني, توجد هناك بعض الجماعات المتطرفة، والسبيل الأفضل هو تحديدهم وفصلهم عن البقية وبعدها القضاء عليهم".
وتعتزم القوات النظامية شن عمليات عسكرية، في محافظة ادلب، والتي تعتبر من اكبر معاقل المعارضة المسلحة، الامر الذي أثار معارضة من قبل عدد من الدول، محذرين من نتائج هذه الحملة، لكن موسكو شددت على حتمية "القضاء على الارهاب" بالمحافظة.
واشار الوزير التركي "نحن نعمل ليس فقط مع زميلي الروسي، سيرغي لافروف، بل ومع غيره من الزملاء في روسيا، فالرئيس أردوغان على اتصال مباشر مع نظيره الروسي وهما يعتزمان اللقاء في طهران يوم 7 أيلول".
والقمة المزمعة بين رؤساء الدول الثلاث حول سوريا هي الثانية من نوعها هذا العام حيث عقدت في 4 نيسان الماضي، في العاصمة التركية أنقرة, قمة مماثلة تم خلالها بحث التطورات في سورية ومنها مناطق خفض التصعيد.
يشار الى ان القمة الثلاثية المزمعة ستعقد بعد اجتماع زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا في 7 ايلول المقبل في مدينة إسطنبول، بحسب وسائل الإعلام التركية.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -