أخبار الرياضة

ابراهيموفيتش يقود مانشستر يونايتد لتخطي ساوثهامبتون والتتويج بلقب كأس الرابطة الانكليزية

ابراهيموفيتش

27.02.2017 | 00:58

توج مانشستر يونايتد بلقب كأس الرابطة الإنكليزية بانتصاره على ساوثهامبتون (3-2) يوم الأحد في نهائي المسابقة على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن.

وسجل السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش ثنائية ذهبية للشياطين 19-87، و جيسي لينغارد 38، بينما أحرز لساوثهامبتون الإيطالي مانولو غابياديني 45+1 و 48.

ولقب الرابطة هو الرابع للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، فيما خسر ساوثهامبتون اللقب في المباراة النهائية للمرة الثانية بالنتيجة ذاتها، المرة الأولى كانت عام 1979 ضد نوتنغهام.

وهذا اللقب الأول ليونايتد في المسابقة منذ 2010 والخامس في تاريخه من أصل 10 مباريات نهائية (توج أعوام 1992 و2006 و2009 و2010 و2017 وخسر في 1983 و1991 و1994 و2003)، 

ولا تزال الفرصة قائمة أمام يونايتد للخروج من موسمه الأول مع مورينيو وفي جعبته ثلاث كؤوس، إذ ما زال ينافس في مسابقتي الكأس المحلية حيث بلغ ربع النهائي (يواجه تشلسي في اذار) والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حيث يلتقي في ثمن النهائي روستوف الروسي.

وبهذه النتيجة، أكد كل من السويدي والبرتغالي اللذين انضما إلى "الشياطين الحمر" هذا الصيف، علو كعبهما في مسابقات الكؤوس، إذ لم يخسر مورينيو أي نهائي مسابقة كأس في إنكلترا من أصل خمس محاولات، فتوج بطلاً لكأس الرابطة للمرة الرابعة (ثلاث مرات مع تشيلسي أعوام 2005 و2006 و2015)، واحرز الكأس المحلية عام 2007 مع تشيلسي في أول وآخر نهائي في المسابقة الأعرق عالمياً.

وأصبح مورينيو يتشارك الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في كأس الرابطة مع براين كلاف (مع نوتنغهام فورست اعوام 1978 و1979 و1989 و1990) وأسطورة بريطانيا ويونايتد "السير" الاسكتلندي أليكس فيرغسون (1992 و2006 و2009 و2010). 

أما إبراهيموفيتش، فسبق له أن توج مع أياكس بكأس هولندا (2002)، ولقبين في كأس فرنسا (2015 و2016) وثلاثة في كأس الرابطة الفرنسية (2014 و2015 و2016) مع باريس سان جيرمان، وهو بالتالي خرج فائزا من النهائي السابع في مسابقتي الكأس الأساسيتين.

سيريانيوز

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.