علوم وتكنولوجيا

كيف تكتشف بأن هناك من يتنصت على هاتفك النقال؟

06.11.2018 | 13:47

مع التطور التكنولوجي وانتشار استخدام الهواتف الذكية وزيادة أعداد التطبيقات والبرامج المختلفة، فان احتمال تعرض هاتف الفرد لعمليات تجسس الكتروني او تنصت على العمليات التي يقوم بها بات أمر وارد  .

وبحسب مقال نشرته صفحة "ميك يوز أوف" المختصة بالإلكترونيات واسعة الانتشار، فان هناك العديد من العلامات والمؤشرات التي تكشف التجسس او التنصت على المكالمات الهاتفية النقالة  وهي:

1- مشكلات مستمرة في بطارية الهاتف الذكي، فضلا عن ارتفاع درجة حرارة الهاتف، حيث سيكون هناك برامج خبيثة في الخلفية بهدف التجسس.

2 .تزايد استخدام موبيل داتا ، وهذا يتطلب مراقبة قوائم استخدام الهاتف التي تصل للفرد، كما يجري التجسس عبر اختراق جهاز واي فاي (موديوم وراوتر)  أو من خلال استخدام واي فاي في مكان عام، بالاضافة الى ان سبايوير قد يرسل معلومات للفرد إلى طرف ثالث فيتحرك أحدهم للتجسس على المكالمة.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


 

 3- يجب المراقبة المستمرة للتطبيقات التي تعمل في خلفية الجهاز، لضمان عدم وجود تطبيق تجسسي .

4- تنزيل تطبيقات بنسخ مشبوهة، مثلا يوتيوب أو فيسبوك أو مايكروسوفت أو ووكر، بنسخ مقرصنة حتى لو جرى تنزيلها من بلاي ستور، قد يرافق تنزيلها دخول برامج تجسس تستمر بالعمل على الهاتف.

5- وصول رسائل ومكالمات ورسائل نصية غريبة بشكل  مستمر، فهذا ممكن أن يكون "فيروس" للتجسس.

 6. تباين شكل موقع معين يتم زيارته بانتظام بشكل يلفت النظر، وهنا يجب الحذر أن لا يكون الموقع المذكور قد أجرى تحديثا غيّر من شكله، وتكبر المشكلة مع التطبيقات التي تطلب منك معلومات مصرفية، مثل حجوزات مكاتب السفر والفنادق، المشتريات عبر أمازون، المبيعات والمشتريات عبر إي بي.

ويمكن للفرد اتباع اجراءات لحماية هاتفه من التجسس وتلافي امكانية التنصت على العمليات التي يقوم بها وهي تغيير كلمة المرور بشكل مستمر،  وتغيير باسوورد الخاصة بالتطبيقات الشائعة، فيسبوك، ايميل، واتس آب وغيرها.

سيريانيوز

 


TAG:

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.