الأخبار المحلية

قبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ... قتلى بغارة على إدلب وضحايا بقصف متبادل في حلب

12.09.2016 | 13:43

سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، في قصف متبادل شهدته أحياء عدة من حلب، في حين لقيت امرأة وطفلها حتفهما اثر غارة جوية استهدفت مدينة ادلب.

وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان عدة جرحى سقطوا اثر قصف مدفعي استهدف بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي.

وتابعت المصادر ان القصف المدفعي استهدف كذلك بلدات عندان وحيان في ذات الريف، في حين تعرضت مدينة الأتارب وكفر نوران بريف حلب الغربي لغارات جوية، كما تعرض حي الصالحين وبلدة معارة الأرتيق للقصف.

ومن جانبها قالت وكالة (سانا) الرسمية، ان شخصاً لقي مصرعه، وأصيب 17 اخرين بجراح بعضها خطرة، اثر سقوط قذائف على احياء العبارة وحلب الجديدة والحمدانية.

وكان قتلى وجرحى سقطوا يوم الأحد، اثر قصف استهدف حي الصالحين في مدينة حلب، وآخرين في قريتي أم جينة والهوتة في ريف حلب الغربي.

وتشهد عدة مناطق واحياء بحلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, وسط معارك بين اطراف النزاع, ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب, قبل ان تستعيد القوات النظامية عدد من النقاط والمواقع التي خسرتها كالكليات العسكرية وحي الراموسة جنوب المدينة,  وسط مناشدات دولية بوقف العنف في  المحافظة , ودعوات اممية بانشاء هدنة انسانية مدتها 48 ساعة.

وفي مدينة ادلب، قالت مصادر معارضة ان امرأة وطفلها قتلا جراء قصف جوي روسي بالقنابل العنقودية على المدينة.

وكان قصفاً استهدف مركزا للدفاع المدني في سراقب بريف ادلب، اسفر عن اصابات بين عناصر المركز، وادى لخروجه عن الخدمة، حيث جاء ذلك بعد يوم من سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح  بقصف طال سوق رئيسي وسط مدينة ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة".

يشار إلى ان تبادل القصف، يأتي قبل ساعات من بدء تنفيذ اتفاق روسي أمريكي على هدنة لمدة أسبوع، ستدخل حيز التنفيذ مع غروب شمس اليوم الاثنين، حيث اتفق الجانبان على عدة امور من بينها تنسيق الضربات الجوية التي تستهدف "الإرهابيين" في سوريا, ووقف, كما اتفقتا على ان الكاسيتلو طريق امن لتمرير المساعدات لحلب الشرقية.

سيريانيوز

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.