الأخبار المحلية

موقع أمريكي: سرقة معدات وأسلحة حساسة من قواعد أمريكية في سوريا والعراق

26.11.2023 | 16:24

كشف موقع "ذا انترسبت" الأميركي من خلال وثائق سرية حصل عليها، عن عمليات سرقة للعديد من المعدات والأسلحة الحساسة، بما فيها صواريخ موجهة وطائرات مسيرة طالت مواقع عسكرية أميركية في العراق وسوريا.

وأشار الموقع إلى أن تحقيقات أميركية بدأت في وقت سابق من العام الحالي، و سجلت الوثائق سرقات تتعلق بمئات آلاف الدولارات من المعدات العسكرية المخصصة للقوات الأميركية في العراق وسوريا ما بين عامي 2020 و2022.

وبحسب التقرير فإن القواعد الأميركية في العراق وسوريا موجودة ظاهرياً للقيام "بمهام ضد تنظيم داعش"، لكن الخبراء يقولون إنها تستخدم في المقام الأول لكبح جماح إيران.

كما لم يعلن الجيش الأميركي نهائياً عن تلك السرقات، في ملفات التحقيقات الجنائية التي تم الحصول عليها من خلال "قانون حرية المعلومات". وتم إبلاغ المحققين العسكريين في شباط الماضي، بأن 13 طائرة تجارية مسيرة، قيمتها حوالي 162.500 دولار، قد جرت سرقتها من منشأة أميركية في مدينة أربيل، في وقت ما من العام الماضي، إلا أن المحققين لم يحددوا أي مشتبه بهم.

و أشار التقرير إلى تحقيق منفصل تحدث عن "العديد من الأسلحة والمعدات الحساسة" بما في ذلك معدات للرؤية وقاذفات صواريخ "جافلين" الموجهة عن الكتف، قد تمت سرقتها من قاعدة العمليات الأمامية "يونيون-3" في بغداد، أو بينما كان يتم نقلها إلى القاعدة و قدرت الخسائر التي تكبدتها الحكومة الأميركية بحوالي 480 ألف دولار.

ووفقاً للتقرير لم يخلص المحققون إلى أن السرقات كانت عملاً داخلياً، و قال التحقيق إنه "لم تعرف مشاركة أي موظف أميركي". وفي المقابل يعتقد المحققون أن السكان المحليين هم المشتبه بهم، وتظهر الوثيقة تظهر أن "منظمات إجرامية عراقية والميليشيات تستهدف قوافل وحاويات الأسلحة والمعدات". بالإضافة إلى وجود مشكلات تتعلق بسرقة الحاويات الأميركية من قبل هذه الجماعات والمواطنين المحليين خارج القاعدة "يونيون-3" بسبب انعدام الأمن.

وكان الموقع الأميركي كشف في وقت سابق من العام الحالي، عن أربع سرقات كبيرة على الأقل وحادثة خسارة واحدة للأسلحة والمعدات الأميركية في العراق وسوريا من العام 2020 إلى العام 2022.

سيريانيوز 


TAG:

السفير السوري بموسكو: لا لقاء محتمل بين الاسد واردوغان في قمة "بركس" حتى تحقيق مطالبنا

علق السفير السوري لدى روسيا، بشار الجعفري، على انباء امكانية عقد لقاء محتمل بين الرئيس بشار الاسد ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، نهاية تشرين الاول.