الاخبار السياسية

ديبلوماسي بريطاني: لن يكون لسوريا مستقبل مستقر طالما بقي الأسد في منصبه

22.10.2017 | 20:03

قال ديبلوماسي بريطاني، يوم الأحد، إن بلاده متمسكة بموقفها إزاء ضرورة تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة.

وقال نائب وزير الخارجية البريطاني روي ستوارت في حديث لإذاعة (بي بي سي) ان "الحكومة البريطانية لا تزال تتمسك بضرورة ترك الرئيس السوري بشار الأسد لمنصبه، لأنه طالما بقي هذا الشخص في السلطة" فلن يكون هناك مستقبل مستقر ومستدام" بسوريا.

وتصر بريطانيا على تنحي الأسد من منصبه، لتحقيق حل سياسي للأزمة السورية، حيث قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ان بريطانيا ودولا أخرى، لن تدعم عملية إعادة تعمير سوريا قبل وجود عملية سياسية وهذا يعني كما ينص القرار 2254 انتقال (سياسي) بعيدا عن الأسد.

وتطرق ستوارت لضرورة القضاء على البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيمات إرهابية، وقال "يجب علينا أن نأخذ على محمل الجد أن هؤلاء الناس يمثلون تهديدا كبيرا علينا، وللأسف، السبيل الوحيد لمعالجة المشكلة التي يشكلونها هو القضاء عليهم في كل حالة تقريبا".

ولفت ستوارت الى أن البريطانيين الذين التحقوا بـ "داعش" خلال السنوات الست الماضية منذ بداية الأزمة السورية، فقدوا أي صلة بالبلد الذي كانوا يعيشون فيه من قبل وبتوا ينشطون من أجل إنشاء دويلة بديلة تهدد العالم الأجمع.

وأضاف "إنهم لكونهم يقاتلون إلى جانب داعش، فهم مصممين على إنشاء دولة الخلافة ويعتنقون عقيدة الكراهية العدائية التي تتوخى، من بين جملة أمور أخرى، قتل النفس والآخرين واستخدام العنف والاعتداء بغية إنشاء دولة تعود بنا إلى القرن السابع أو الثامن".

وتشير التقديرات الى أن زهاء 850 - 1000 بريطاني انضموا إلى "داعش" وغيره من الجماعات "الجهادية"، وأن قرابة نصفهم عادوا إلى بريطانيا، وأكثر من 100 قُتلوا.

يشار الى ان بريطانيا جزء من تحالف دولي تقوده واشنطن، يضم أكثر من 60 دولة، يوجه ضربات جوية على مواقع "داعش" في سوريا والعراق منذ 2014.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

الخارجية: بيان الدول الأربع دليل على الاستمرار في سياساتها العدائية ضد سوريا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاحد، البيان الذي اصدرته حكومات دول امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في الذكرى الـ13 "للثورة السورية"، مؤكدة ان الدول الأربع مستمرة في سياستها العدائية تجاه سوريا.