الاخبار السياسية

دي ميستورا يصل إلى دمشق عقب يومين من لقاء فيينا

المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا

01.11.2015 | 17:29

طائرة

 

المعلم خلال لقائه: بيان فيينا مهم لكنه لم يتضمن الزام دول داعمة للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة

وصل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق, يوم الأحد، وذلك بعد يومين من لقاء فيينا الخاص ببحث الأزمة السورية, حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم.

ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء, عن مصادر بالأمم المتحدة أن دي ميستورا "توجه لحضور اجتماعات في وزارة الخارجية السورية", ولم تذكر المصادر تفاصيل أخرى عن الزيارة.

فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن المعلم خلال لقائه بدي ميستورا تعبيره "عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا", مبدياً بالوقت نفسه "استغرابه لان البيان لم يتضمن الزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة".

وأوضح المعلم "استمرار سورية في مكافحة الإرهاب", مشددا "على أهمية ما تقوم به روسيا الإتحادية الصديقة بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية في هذا الصدد", بحسب سانا.

وعقدت, يوم الجمعة, فعاليات اجتماع دولي في العاصمة النمساوية فيينا لبحث تسوية سياسية للازمة السورية, بمشاركة 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا وايران والسعودية وتركيا، فيما لم يشارك أي من الممثلين عن سوريا سواء للنظام او المعارضة في اللقاء, حيث بين دي ميستورا ان الاطراف السورية أخبرت الأمم المتحدة ان ممثليها لا يمكنهم التوصل لتفاهم مشترك في لقاء فيينا، ولهذا لم تتم دعوتهم.

ويشار إلى أن المشاركين في اجتماع فيينا توصلوا إلى بيان حول عدة نقاط أولها، وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية أمور أساسية، وثانيها أن مؤسسات الدولة السورية ستظل قائمة, وحقوق كل السوريين يجب حمايتها بصرف النظر عن العرق أو الانتماء الديني، وضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

سيريانيوز