الأخبار المحلية

التربية والتعليم تطلق منصة تعليمية "ثلاثية الأبعاد"

06.12.2019 | 15:16

أطلقت وزارة التربية والتعليم أول محطة تربوية "ثلاثية الأبعاد" للتعلم الافتراضي وذلك في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، وصرح وزير التربية عماد موفق العزب أن "الوزارة حريصة على مواكبة التعليم في سورية للنظم العالمية، انطلاقاً من إيمانها بأن بناء الإنسان هو العامل الحاسم في بناء الحضارة".

وأشار الوزير في بيان نشرته الوزارة على موقعها إلى أن إطلاق هذه المحطة، يأتي ضمن أولويات اهتمام الوزارة بتطوير المنصات التربوية للعام القادم، لتشمل هذه التقنية الحديثة عدداً من مديريات التربية، والتي تجمع بين عناصر الواقع الافتراضي في جهاز الحاسوب، وتسمح للطلاب بالتفاعل مع الكائنات المحاكاة في البيائات الافتراضية، موضحاً أن أهم ما يميز إطلاق هذه المحطة من المنصة التربوية هو خروج هذه التقنية من مجالات الاستخدام الفردي لها في القاعة الصفية، لتكون تجاربها متاحة للجميع عبر قناة اليوتيوب، والنقاش المباشر داخل البيئة الصفية وخارجها بالأبعاد الثلاثة كما يشاهدها المستخدم .


وأضاف العزب إلى أن هذه المحطة تحتوي برامج متعددة في مجالات علوم الأرض والفضاء ، وعلوم الحياة، وعلوم اللغات، والجغرافيا، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الفيزيائية، والفنون، والرياضيات، والتصميم الهندسي، والبرمجة ، وغيرها ...، وتعد من التطورات المتقدمة في التفاعل بين الإنسان والحاسوب من خلال توفير الخبرات والوسائل لدعم تعليم وتعلم الطلاب وإرضاء فضولهم وشغفهم في فهم الظواهر والحقائق العلمية والبيئية ، حيث يتعلم الطلاب من خلالها آلية طرح الأسئلة وجمع المعلومات وتطوير النماذج واختبار الأفكار وتحليل البيانات وتطوير الاستنتاجات.

وأكد الوزير أن الوزارة رغم مرور تسع سنوات من الحرب مستمرة في تأمين وسائل التعليم، و تنفيذ خطة الكتاب المدرسي، وإعادة 2500 مدرسة إلى الخدمة، موجها الشكر للمواطن السوري المقيم في الكويت لتبرعه بهذه المحطة التربوية لخدمة التعليم في بلده.

ومن الجدير بالذكر فإنه وبحسب تقديرات منظمة “UNICEF” فإن 2.8 مليون طفل سوري غير مسجلين في المدارس في سوريا ودول الجوار، في حين تمكّن نحو 4.9 مليون طفل من مواصلة تعليمهم رغم الحرب والعنف والنزوح المستمر في البلاد منذ العام 2011.

ومنذ عام 2015، أطلقت منظمة اليونيسيف بالتعاون مع وزارة التربية منهاج الفئة “ب”، الذي يستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-15 سنة ولم يسبق لهم الالتحاق بالمدرسة أو الأطفال الذين يتم إعادتهم إلى المدارس بعد التسرّب لمدّة عام على الأقل.


TAG: