المنوعات

قريباً ..مخاط الضفادع لصنع أدوية تكافح الأنفلونزا

19.04.2017 | 17:59

كشفت دراسة جديدة أن المخاط الموجود على جلد الضفادع، يمكن استخدامه لمحاربة فيروسات الانفلونزا.

وذكرت شبكة الأخبار الأمريكية (سي إن إن) ان المخاط في جلد الضفادع يحتوي على "مادة الببتيد المضادة للميكروبات، وهي عبارة عن جزيئات من نظام المناعة يمكنها محاربة البكتيريا، والفيروسات، والفطريات".

ويركز العلماء في الوقت الحالي اهتمامهم على كيفية الاستفادة من جلد الضفادع، وصناعة الأدوية لمكافحة الإنفلونزا.

وأثبت الباحثون قوة الببتيدات لمحاربة الإنفلونزا تحت المجهر، وخلال الأبحاث التي أُجريت على فئران المختبر فقط.

وقال المشرف على الدراسة والأستاذ المشارك في قسم علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب في جامعة إيموري جوشي جاكوب "لقد حددنا علاجاً جديداً محتملاً لفيروس الانفلونزا البشريH1N1، وهو الببتيد المتوفر في جلد الضفادع في جنوب الهند."

ويستهدف الببتيد، الذي يُطلق عليه اسم "الأورومين،" على وجه التحديد انفلونزا "اتش 1،".

وأوضح جاكوب أن "الببتيد يقتل الفيروس بشكل مباشر، وهو محدد لجميع فيروسات الأنفلونزا التي تحتوي على نوع H1 من مادة الهيماغلوتينين".

ويُعتبر الهيماغلوتينين عبارة عن بروتين، يُوجد على سطح فيروسات الإنفلونزا, ويلتصق الهيماغلوتينين بالخلايا ليُصيبها، بهدف أن تصيب الفيروسات بالمرض.

ولاحظ الباحثون كيفية تفاعل الببتيدات مع فيروسات الإنفلونزا تحت المجهر وعلى فئران المختبر.

وأشار جاكوب إلى أنه "خلال البحث، قمنا بفحص 32 واحدة من الببتيدات، والمفاجأة أن أربعة من أصل 32، كان لديها نشاطاً ضد الفيروس،" موضحا أن "من بين الأربعة وجدنا أن أحدها (أورومين) غير سام للخلايا البشرية، لذلك، اختبرناها ضد الفيروسات التي جاءت منذ ثلاثينيات القرن الماضي وصولاً إلى الفيروسات الحالية، وكانت النتيجة أنها حاربت كل فيروسات الـH1، ولكنها لم تلامس الـH3، إنها محددة للغاية."

يذكر أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن أنواع الأنفلونزا تتنوع بين H1 و H3 بين البشر في الوقت الحالي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وأوروبا، وجنوب آسيا.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.