الأخبار المحلية

استمرار المفاوضات بين النظام والوحدات الكردية حول عفرين

17.02.2018 | 19:35

 قال ريزان حدو المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، يوم السبت, أن المحادثات بين الحكومة السورية والوحدات الكردية مستمرة حول عفرين.

وقال حدو في تصريح لوكالة (رووداو) الكردية أن "المباحثات بين الإدارة الذاتية ودمشق حول عفرين مستمرة، وسنعلن عن نتائجها حال التوصل إلى اتفاق".

وفيما يتعلق بالخيارات المتاحة من خلال هذه المحادثات، وموقف وحدات حماية الشعب الكردية منها، قال حدو"نقبل بجميع الخيارات عدا الاحتلال التركي".

وأضاف أن "تركيا هزمت عسكريا وتعاني من أزمة"، الأمر الذي دفعها إلى "استهداف البنية التحتية والآثار في عفرين".

وعن الوضع الإنساني في عفرين، أوضح حدو أن "البلدة بحاجة إلى معونات إنسانية من المنظمات الدولية"، مؤكدا أن الوحدات الكردية لن تتخلى عن المدينة، و"ستدافع عن عفرين وتقاوم الاحتلال التركي حتى اللحظة الأخيرة".

وكان القائد العام لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، سيبان حمو، لم يستبعد مطلع الأسبوع الماضي، إمكانية دخول الجيش السوري إلى عفرين لمساعدة الفصائل الكردية على التصدي للهجوم التركي ضمن عملية "غصن الزيتون".

وكان مصدر عسكري قال الخميس الماضي, أن الجيش السوري رفض طلبا من الأكراد بدخول القوات الحكومية السورية إلى عفرين، قبل تسليم التنظيمات الكردية سلاحها, إلا أن الجانب الكردي رفض ذلك.

وسبق أن طالبت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين الحكومة السورية إثر إطلاق الجيش التركي حملة "غصن الزيتون" في عفرين، بالتدخل لحماية المنطقة ونشر القوات على الحدود مع تركيا.

وتشهد منطقة عفرين عمليات عسكرية متواصلة تشنها القوات التركية بالتعاون مع فصائل "الجيش الحر" ضد القوات الكردية وعناصر "قسد" منذ 20 الشهر الماضي.

وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.

وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.

 سيريانيوز