الأخبار المحلية

إطلاق حملة تلقيح ضد شلل الاطفال الاحد.. والمستهدفون 2.7 مليون طفل

05.03.2022 | 15:15

تعتزم وزارة الصحة الأحد إطلاق حملة التلقيح الوطنية الأولى لعام 2022 ضد شلل الأطفال وتستهدف الأطفال من عمر يوم وحتى ال5 سنوات بغض النظر عن اللقاحات السابقة.

 وتستمر الحملة حتى العاشر من الشهر الجاري، وتنفذ في المراكز الصحية بمختلف المحافظات وعبر الفرق الجوالة مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19.

وقالت الوزارة في بيان لها أن اللقاحات مأمونة جداً، والاحتمال بأن يتضرر الطفل من جراء الأمراض التي يمكن منعها باللقاحات هو أكبر بكثير من أن يتضرر بفعل اللقاحات، حيث تخضع جميع اللقاحات إلى اختبارات مشددة للتأكد من أنها مأمونة، بما في ذلك تجارب سريرية، وذلك قبل الموافقة على استخدامها من قبل الجمهور، ولا يتم توزيع وإعطاء سوى اللقاحات التي تلبي معايير مشددة للجودة والأمان.

وشددت الوزارة على ضرورة مراجعة الأهالي المراكز الصحية والفرق الجوالة مصطحبين أطفالهم دون الخمس سنوات لأخذ اللقاح عن طريق الفم بغض النظر عن لقاحاتهم السابقة فاللقاح يحمي الطفل والمجتمع من مرض شلل الأطفال الخطير الذي يؤدي إلى الإعاقة الدائمة أو الوفاة.

ولفت البيان إلى أن الحملة تهدف إلى الوصول لنحو 2,7 مليون طفل بعد إتمام الاستعدادات الفنية واللوجيستية لإطلاق الحملة والوصول إلى جميع الأطفال دون الخمس سنوات ويشارك بتنفيذ الحملة نحو 10210 عمال صحيين.

وبينت الوزارة أن اللقاح آمن مجاني وفعّال، ومتوفر وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، موضحة أن الاستجابة المناعية للقاحات لا تعطل أو تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للأطفال تجاه كوفيد- 19، ولا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط من التلقيح.

وأضافت أن سورية أُعلنت للمرة الأولى خالية من شلل الأطفال عام 1995 ليعود عام 2013 عبر إصابات بفيروس بري باكستاني المنشأ حملته المجموعات الإرهابية المسلحة فأطلقت وزارة الصحة على أثرها سلسلة حملات تلقيح وطنية نجحت في قطع سراية الفيروس ولم يبلغ حينها عن أي حالة جديدة منذ بداية عام 2014 لكن المرض عاد في حزيران عام 2017 بعد تسجيل إصابات بفيروس متحور في دير الزور لتتابع حملات التلقيح حتى إعلان منظمة الصحة العالمية نهاية عام 2018 خلو سورية مجدداً من شلل الأطفال ووصفته بالانتصار للصحة العامة على المستوى الإقليمي والعالمي.

سيريانيوز


TAG: