الأخبار المحلية

مقتل نحو 30 شخصا بغارات على حيي المشهد والشعار بحلب.. والنظامي يعلن سيطرته على الفرافرة غرب القلعة

27.09.2016 | 20:31

تواصل يوم الثلاثاء قصف الطيران الحربي الروسي والنظامي لاحياء في حلب الشرقية, في وقت اعلن الجيش النظامي سيطرته على حي الفرافرة غربي القلعة في المدينة القديمة, فيما اعلن مصدر معارض ان الجيش يحشد لهجوم بري.


وافادت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام الطيران الحربي بقصف احياء الشعار والمشهد, مشيرة الى ان اكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا نتيجة القصف".


بدوره, اعلن مصدر عسكري بأن و"حدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية خاطفة سيطرت خلالها على حي الفرافرة شمال غرب قلعة حلب بالكامل بعد مقتل العديد من الإرهابيين غالبيتهم من “حركة نور الدين الزنكي” وجبهة النصرة وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم".


ولفت المصدر إلى أن "وحدة من الجيش دمرت مقر قيادة للتنظيمات الإرهابية عبر تفجيرها نفقا في منطقة الإذاعة بمدينة حلب وأوقعت جميع الإرهابيين المتحصنين بداخله قتلى".


من جهتها, افادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول في المعارضة وصفته بالكبير يوم الثلاثاء ان القوات النظامية تحشد لشن هجوم بري في حلب بعدما نفذت هجوما على أربع جبهات هو الأكبر منذ بدء حملة لاستعادة المدينة بالكامل الأسبوع الماضي.


وقال المسؤول الكبير في المعارضة, بحسب الوكالة, إن "الهجمات المتزامنة تم صدها لكن القوات الموالية للحكومة ما زالت تحتشد في منطقتين أخريين بالقرب من منطقة الشيخ سعيد الجنوبية", مضيفا أن "القوات الحكومية تسعى للتوغل بعمق عبر أي منطقة تستطيع فتحها, أنه لوحظت كذلك كثافة استخدام طائرات الهليكوبتر والبراميل المتفجرة يوم الثلاثاء".


وكان الجيش النظامي أعلن عن اطلاق عملية عسكرية في احياء حلب الشرقية الخميس الماضي، مؤكدا انها عملية شاملة وتشمل هجوماً برياً، داعيا المواطنين للابتعاد عن مراكز تجمع المسلحين لضمان سلامتهم.

يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.

وكان مجلس الأمن الدولي عقد يوم الأحد جلسة خاصة لبحث التصعيد العسكري في حلب، شهد تبادل اتهامات بالمسؤولية عن تأجيج العنف بين روسيا من جهة وامريكا ودول غربية من جهة ثانية، في وقت طالب فيه المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا بتطبيق هدنة لـ48 ساعة لإدخال مساعدات للمحاصرين.

سيريانيوز