الاخبار السياسية

تقارير إعلامية تكشف عن تشكيلة وفد النظام إلى استانا

18.01.2017 | 12:48

نشرت تقارير إعلامية، يوم الأربعاء، أسماء أعضاء وفد النظام إلى محادثات استانا، إضافة إلى الكشف عن حضور بعض الشخصيات السياسية المعارضة وأعضاء من وفد المعارضة المسلحة.

ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصادر لم تسمها، قولها إن وفد  النظام يضم (بالإضافة إلى الجعفري كرئيس للوفد) مستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس، والسفير في موسكو رياض حداد، وعضو مجلس الشعب المحامي أحمد الكزبري.

فيما قالت تسريبات أخرى، أن الوفد سيضم أيضا الدبلوماسيين حيدر علي أحمد، وأسامة علي، من مكتب وزير الخارجية والمغتربين، وأمجد عيسى، إضافة إلى ضابط أمن وضابطين يمثلان المؤسسة العسكرية للجيش النظامي.

وكان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أكد في وقت سابق أنه سيرأس وفد النظام إلى استانا.

ومن جانبها قالت إذاعة "رووداو" أن 3 قياديين أكراد تلقوا دعوات رسمية من تركيا لحضور المفاوضات في أستانا، وهم رئيس "المجلس الوطني الكردي" ابراهيم بيرو، ونائبه عبد الحكيم بشار والمحامي درويش ميركان بصفة مستشار.

وكانت غالبية فصائل المعارضة السورية المسلحة قد قررت إرسال وفد يمثلها إلى استانا برئاسة محمد علوش، رئيس الجناح السياسي لفصيل "جيش الإسلام".

وكانت مصادر معارضة قالت سابقاً إن الممثلين عن الفصائل المسلحة الذين سيحضرون بالتأكيد المفاوضات، هم منذر سراس ونزيه الحكيم عن "فيلق الشام"، وايمن تلجو ومحمد علوش عن "جيش الإسلام"، والعقيد أحمد عثمان عن "فرقة السلطان مراد"، والنقيب أبو جمال عن "لواء شهداء الإسلام/داريا"، وأبو قتيبة عن "تجمع فاستقم"، وأبو ياسين عن "الجبهة الشامية"، والرائد ياسر عبد الرحيم عن "غرفة عمليات حلب"، إضافة إلى أسامة أبو زيد ونصر حريري "بصفة تقنيين".

كما من المتوقع أن يحضر المفاوضات ممثلون عن "الهيئة العليا" للمفاوضات بصفة مستشارين لوفد المعارضة المسلحة، لكن لم يتم الإعلان عن اسماء لغاية اللحظة.

ومن المقرر أن تعقد محادثات سورية- سورية برعاية روسية تركية إيرانية، في العاصمة الكازاخستانية استانا في الـ23 من كانون الثاني الحالي.

ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانا تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة في الثامن من شباط المقبل.

سيريانيوز

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.